أعتبر الكثير من القيادات المؤتمرية قرار الجناح الموالي لعلي عبدالله صالح في اجتماع يوم أمس السبت والخاص بتجريد أي مسؤل وقيادي مؤتمري يدلي بتصريح أو يعبر عن موقف ، تجريده من صفته الحزبية ، وإنه يمثل نفسه ، بأنه يعكس الصراع الحقيقي بين القوى المؤتمرية الشريفة والصريحة داخل المؤتمر من جهة وبين جناح صالح العائلي في المؤتمر من جهة ثانية . و تشير الكثير من المعلومات والمصادر إن هناك مواقفا كثيرة تتبناها قيادات مؤتمرية ضد جناح صالح المتطرف في المؤتمر الذي صار يمثل عقبة كأدأ أمام التسوية السياسية وأمام الأداء التنظيمي الوطني للمؤتمر . معتبرين مواقف هذا الجناح المتطرف حيال القيادات التاريخية في المؤتمر والأخيرة التي جردت قيادات المؤتمر من صفاتهم الحزبية في حال عبروا عن مواقفهم ومصالح المؤتمر والوطن الحقيقة حول مجمل الأحداث ، والتي تخالف ، بالطبع ، مواقف وتوجهات جناح صالح ، بأنه يعكس حقيقة الصراع ومؤشر إلى أن هناك مواقف جديدة لقيادات المؤتمر ، استبقها جناح صالح بهذا البلاغ الصادر مساء أمس عن اللجنة العامة، الذي قال فيه أيضا : "أن ما يتخذه وما يتبناه بعض اعضاء تلك الهيئات واللجان الوطنية المنتمين للمؤتمر الشعبي العام من مواقف وقرارات لا تمثل الموقف الرسمي للمؤتمر الشعبي العام واحزاب التحالف الوطني وليست ملزمة له ايضاً " .. وقال البيان :" ونأمل من الجهات الرسمية والأحزاب والتنظيمات والقوى والأطراف الشريكة في العملية السياسية التعامل مع هذه القضية كموقف رسمي للمؤتمر الشعبي العام ".