نفت الناشطة اليمنية والحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان الشائعات التي تحدثت عن استلامها وبشكل شهري، لمخصصات مالية ومادية كبيرة تقدم لها من قيادة الفرقة الأولى مدرع . وقالت كرمان في نفيها وردها على الإعلامي الحوثي أسامه ساري: «أتحداك وأتحدى سيدك وسيد سيدك الذي يحرك سيدك وكل ميليشياته المسلحة ان تثبتوا ضدي أي شيء مما تدعون، وها هي الدولة تحت أيديكم فلتقدموا ما لديكم إلى القضاء لتثبتوا ما ادعيتم به كذباً وزوراً، وأنا مستعدة لأن أخضع للمساءلة! وأضافت كرمان : أيها الكاذبون .. كم تطلبون لنا عيباً فيعجزكم وبحسب الشائعات التي روجتها وسائل الإعلام الحوثية والناشطين الحوثيين، فإن كرمان كانت تستلم ثلاثة ملايين ريال وأربعة آلاف لتر بترول بالإضافة إلى ثلاث بدلات زيت، مشيرين إلى أنهم يمتلكون الوثائق التي تدعم هذه الأرقام، معتبرين إياها فضيحة فساد مدوية، إلا أنهم لم ينشروا أية وثيقة رسمية توضح حقيقة هذه الأرقام.