مديرية الرضمة التابعة لمحافظة إب ، تعتبر اول مديرية ، اندلعت على ارضها مواجهات مسلحة بين الحوثيون و قبائل من الرضمة ، خارج حدود محافظة صعدة ، تزامنت اندلاع اول مواجهة مسلحة في الرضمة مع احداث و حرب دماج فى 2013 ، حينها اندلعت اول مواجهة مسلحة في الرضمة ، بين قبائل موالية للشيخ عبدالواحد هزام الشلالي ( الدعام ) ، الذي كان يتلقي دعم من السلفيين ،وبين آل السراجي و اتباعهم الذين كانوا يتلقون دعم من الحوثيون ، وقد شهدت اول مواجهة مسلحة قتلا وجرحا من الطرفين و استمرت الحرب لاشهر ، حتي تدخلت شخصيات اجتماعية وسياسية لايقاف الموجهات المسلحة ، و بموجب الوساطة التي تم الاتفاق بين الطرفين على تسليم المواقع التي كان يتحصن بها كل طرف الي وحدات من الجيش التى تمركز بها حتي يومنا هذا الذي اعلن انسحابة منها. تجددت الاشتباكات بعد فشل وسطات رسمية و قبلية حثيثة ، كانت تسعي لإقناع الشيخ الدعام بالسماح للحوثيون بالمرور نحو المحافظات الجنوبية ، حيث اعلن الدعام رفضة القاطع بالسماح للحوثيون بالمرور من الرضمة ، إلا على جثته حسب قوله ، حيث كان الدعام متمسك بموقفه الرافض لتواجد عناصر حوثية من خارج المنطقة حيث اعتبر تمددهم و تواجدهم في المنطقة بدافع طائفي و مذهبي بدعم من ايران . الحوثيون اعلنوا تقدهم وزحفهم نحو مديرية الرضمة معتبرين بذلك بأن مديرية الرضمة لا تختلف عن بقية المدن و المديريات التي فرضوا وجودهم فيها . اسفرت المواجهات المسلحة التي اندلعت ظهر اليوم عن مقتل سبعة عشر مقاتل من انصار الله و ثلاثة قتلا من القبائل الموالية للدعام ، استمرت المواجهات المسلحة الى قرب صلاة المغرب الذي اعلن الحوثيون بتعزيز بعشرين طقم مسلح بعد ان خسر عدد من انصارة في الساعات الاولي في المواجهه ، فرض الحوثيون حصارا محكم على الرضمة وتحصنوا بالجبال و التلال المطلة على مديرية الرضمة و باشروا باطلاق النار بمختلف الاسلحة الثقيله و المتوسطة على عدد من المنازل و المواقع التي كان يتحصن بها القبائل المواليين للشيخ الدعام الذي خسر بها احد ابنائه و هو نبيل . فيما تأكد اخبار شبة موكدة عن قيام جماعة الحوثيين في الساعة الثامنة و نصف مساء بضرب بيت الدعام بقذيفة اربي جي مما خلفت عن مقتل الشيخ الدعام وعدد من افراد اسرته ، كما تفيد المعلومات الاولية بإن الرضمة تشهد حاليا هدوا تام بعد مقتل الشيخ الدعام و تبقي اطلاق نار من وقع واحد بواسطة رشاش يذكر ان الموقع تابع لانصار الشريعة.