أعلنت اليابان اليوم الإثنين انها أغلقت مؤقتا سفارتها في اليمن وذلك بعد رحيل العديد من الدبلوماسيين الأجانب تخوفا من تدهور الوضع الأمني بعد سيطرة ميليشيات «الحوثيين» الشيعة على مراكز حكومية. وفي السياق أعلن مسؤول في وزارة الخارجية التركية أن تركيا علقت أعمال سفارتها في اليمن وأن السفير وموظفي السفارة عادوا إلى بلادهم. وتبنى «مجلس الأمن الدولي» مساء الأحد قرارا يدعو «الحوثيين» إلى التخلي عن السلطة والإفراج عن الرئيس المستقيل «عبدربه منصور هادي» ورئيس وزرائه «خالد بحاح» وأعضاء الحكومة الموضوعين جميعا تحت الإقامة الجبرية منذ أن استولى «الحوثيون» على السلطة. وطالب قرار مجلس الأمن الميليشيا الشيعية «الحوثية» بأن يعمدوا بصورة فورية وغير مشروطة، إلى المشاركة بحسن نية في المفاوضات الجارية برعاية «الأممالمتحدة»، وسحب قواتهم من المؤسسات الحكومية ورفع يدهم عن الأجهزة الحكومية والأمنية. كما دعا القرار جميع أطراف الأزمة إلى تسريع المفاوضات وتحديد موعد لإجراء استفتاء دستوري وانتخابات مبكرة. وأوضح القرار أن مجلس الأمن يبدي استعداده لأخذ تدابير إضافية ما يعني بلغة «الأممالمتحدة» فرض عقوبات، لكن من دون أن يذهب إلى حد الاستجابة لمطلب دول «مجلس التعاون الخليجي» التي طالبت السبت بإصدار قرار تحت الفصل السابع الذي يجيز استخدام القوة لوضع قرارات المجلس موضع التنفيذ.