تتواصل ردود الفعل الساخرة من خطاب الحوثي الأخير الذي أكد فيه أن اليمن ممكن أن تصير من أغنياء دول العالم لو استغلت الاحجار التي فيها وخاصة احجار الزينة . على امتداد الأيام السابقة عجت صفحات التواصل الاجتماعي بمختلف انواعها بمخلتف انواع الاحجار متعددة الاحجام والاشكال كما ذهب بعض الناشطين إلى عمل تصاميم بالعملات وأخرى بالبورصة حول أسعار الحجارة في حملة ساخرة صنفت الأولى في اليمن وعربياً في الرد على الخطاب الحوثي . الرد الساخر لم يتقصر على التصاميم حيث ذهب آخرين إلى رص عدد من الاحجار في محلاتهم وعرضها للبيع , كما كان للمغتربيين اليمنيين دورا في هذه الحملة الساخرة حيث يبين الفيديو الذي التقط في احد محلات المملكة بقيام احد المستهلكين على شراء جوال مقابل خمس حجار ونصف الحجرة وتم الاتفاق على تسديد خمس احجار فيما تبقى النصف الحجرة دين آجل .