خفضت الرياض إنتاجها النفطي بشكل كبير، في يناير السابق، لدعم الأسعار وتقليص تخمة المعروض بما ساهم في زيادة نسبة الالتزام باتفاق هبوط الإمدادات الذي أبرمته منظمة أوبك للبترول والنفط إلى مستوى قياسي يزيد على 90 في المائة. ووفقاً لما نقلته وكالة صحيفة الوسط، أبلغت السعودية منظمة أوبك للبترول والنفط بأنها خفضت الإنتاج بأكثر من 700 ألف برميل يومياً إلى 9.748 مليون برميل يومياً، وهو مستوى إنتاج أقل من المطلوب منها بموجب اتفاق منظمة أوبك للبترول والنفط. وتعكف منظمة أوبك للبترول والنفط على هبوط إنتاجها نحو 1.2 مليون برميل يومياً من أول يناير 2017، واتفقت روسيا وعشر دول أخرى من خارج المنظمة على هبوط الإنتاج بنصف هذا المقدار. وأظهرت معلومات من مصادر ثانوية تستعين بها منظمة أوبك للبترول والنفط لمراقبة إنتاجها هبوط إمدادات الأعضاء الأحد عشر الملتزمين بمستويات مستهدفة للإنتاج بموجب الاتفاق إلى 29.888 مليون برميل يوميا في يناير. ونشرت "منظمة أوبك للبترول والنفط" البيانات في تقريرها الشهري يوم الاثنين، وذكر التقرير إن إنتاج جميع الدول الأعضاء في منظمة أوبك للبترول والنفط - بما فيها نيجيريا وليبيا المعفيتان من اتفاق الخفض - هبط 890 ألف برميل يومياً إلى 32.14 مليون برميل يومياً.