لم يعد هناك شيا في العيد، يمكنه 0ن يفرح اطفال اليوم، لاملابس جديدة ولاعيدية، ولا حلوى.
في زماننا كان لملابس العيد رائحة مميزة، تفوح منها السعادة المنقطعة النظير، وللكعك البلدي مذاق اخر لايضاهيه اي جاتوهات العالم، وذاك المليم ابو عسل والشوكليت، فقد (...)
معظم المنشغلين بأحوال المرأة اليمنية, يعتبرون أن إخضاع كل أمر يعينها للنقاش, إنما هو بدافع الخوف عليها من الوقوع في الزلل, و حماية لها من أن تقع فيما وقع فيه باقي نساء المسلمين.
فهم يعتقدون أنه ليس من الضروري إشراكها في هذه المناقشات والمداولات, أو (...)
أستاذي الفاضل: من على البعد أبعث إليك برسالتي التي قد لا تصلك، لكن المؤكد أنها ستصل إلى غيرك ممن يمارسون مهنتك المقدسة عبر العصور. أتساءل أستاذي هل لا زلت تذكرني؟ ربما أكون الطالب الوحيد لذي لم تنساه، وكيف تنسى من بنى لك في عقلة وقلبه صوراً جميلة لم (...)
أستاذي الفاضل: من على البعد أبعث إليك برسالتي التي قد لا تصلك، لكن المؤكد انها ستصل إلى غيرك ممن يمارسون مهنتك المقدسة عبر العصور.
أتساءل أستاذي: هل لا زلت تذكرني؟ ربما أكون الطالب الوحيد لذي لم تنسه, وكيف تنسى من بنى لك في عقله وقلبه صوراً جميلة لم (...)
من الطبيعي أحياناً الاستسلام للظروف التي تفرض علينا, وتتمكن من محاصرتنا, وصعوبة الهروب من حصار ما يجري حولنا..
وقد يكون من الطبيعي أيضاً إن يغلق الطريق بالمتاريس, فلا نستطيع الخروج من هذا المأزق, فنسارع في تشغيل ذاكرتنا بطرق المغادرة حتى لا نجد (...)
قد تنتهي العلاقة الزوجية بشكل سيئ بسبب إصابة الزوج بمرض الغيرة، ليس بسبب كون زوجته امرأة جميلة تلفت الأنظار، ولكن لكونها امرأة ناجحة تمكنت من احتلال منصب كبير، بل والتميز فيه وإثبات قدراتها التي فاقت “بعض” الرجال في مثل موقعها، وظن الجميع أن الصراع (...)
تعتبر أعيادنا نحن المسلمين نوافذ مفتوحة , نقتبس منها ألوان الفرح المتعددة, غير أن العيد في زمننا, زمن العولمة انزاح كثيراً نحو اعتيادنا للمناسبات, مما اضطرنا الى صياغة ثقافة جديدة, ألغينا فيها إدراكنا لماهية الأعياد والحكمة منها, فأصبحنا نعيش زمناً (...)
الكثير منا يتكلم دون أن تكون هناك حاجة لذلك...كل ما لديه يوجهه إلى الآخر ... لا علاقة له بنفسه, ومن خلال اللحظات التي تحدث فيها، والناس الذين تحدث معهم, يكتب تاريخ الحياة لديه...
لا يعنيه ماذا قيل، أو لماذا تحدث, لأن الحديث بالنسبة له هو الحياة، وأي (...)
لكل شعب من الشعوب عاداته وتقاليده , وقيمه التربوية التي يفتخر بها وتكون سمة بارزة له بين الشعوب.. عادات وتقاليد وليدة الدين والوطن والناس .. إنها كثيرة وتختلف مع بعضها البعض في صفاتها ولكنها تتحد بأنها وليدة الماضي الذي أنشأ لنا جيلاً منها.. تطور .. (...)
نؤمن أن الحياة تأتي الأمور فيها وفقاً لما قدّر لها الله أو بحسب ما يسميه البعض «صدفة» فنتعايش معها على اعتبار أن معظم أمورنا الدنيوية تغلفها الصدفة.
قد تذهب للتسوق من محل معين, لكنك فجأة تقصد غيره وتنسى المكان الذي كنت تخطط للتسوق منه، وقد تذهب الأم (...)
الكتاب نماذج مختلفة ، وصور متعددة لثقافات متباينة، والدليل هو ما يُطرح يوميا في كثير من الصحف,وما يعلق عليه من قبل القراء , والذي يعكس أنهم أيضا لديهم طروحات في نفس الموضوع قد تكون أفضل مما طرحه الكاتب, بل وقد يكون لديهم مدى أكثر اتساعاً ليقولوا (...)
عندما تداهمنا الحقيقة تصبح زلزالاً عنيفاً نشعر بارتجاجه في دواخلنا, لكننا نصر على تجاهلها رغم الكم الهائل من الحقائق المريرة التي نحتار في فتح صفحاتها...
الحقيقة أمامنا, لكننا نؤجل الاعتراف بها مع أنه لا خيار لنا إلا هي, فهي الجسر الوحيد الذي لا بد (...)
بعد أن انتهت أيام العيد, وذلك الانغماس في جو العائلة والأهل والأصدقاء, وانتهاء ذلك الصخب والضجيج الجميل, نكتشف أن كل شيء حولنا لم يتغير كما كنا نظن, وظل كما هو رغم أننا رأيناه أيام العيد بصورة مختلفة, فالوجوه هي نفسها والمكان لم يتغير شيء من ملامحه (...)
لم أراهق، لم أتمتّع بشبابي.. شغلني العلم ثم العمل.. كلمات اعتدنا على سماعها من بعض الأزواج الذي يتجاوز سن الأربعين الذي من المفترض أنه في سن النضج.. يتغاضى عن الشيب الذي يغزو شعر رأسه ويصر على أنه وقار.. يرى في التجاعيد التي ترسم سني عمره على وجوهه (...)
لم أراهق، لم أتمتّع بشبابي.. شغلني العلم ثم العمل.. كلمات اعتدنا على سماعها من بعض الأزواج الذي يتجاوز سن الأربعين الذي من المفترض أنه في سن النضج.. يتغاضى عن الشيب الذي يغزو شعر رأسه ويصر على أنه وقار.. يرى في التجاعيد التي ترسم سني عمره على وجوهه (...)
التعلم من إخفاقاتنا في الحياة قد يكون مكلفاً جداً, ولا نحتاج معها لوقت استباقي نؤسس فيه لحظة دفاع وهمية ، وليس بإمكاننا أن نتكيف مع واقع مؤقت آمنا به وخضعنا لمجرياته لنرصد تحولات قادمة سوف تهب علينا, ونسارع إلى رصدها والتصدي لها.
بين ما هو مسموم (...)
ونحن نتتبّع أداء مؤسسات التعليم في بلادنا لا نجد المرجعية التي تجعلنا نتثبّت من مصداقية هذه المؤسسات في تحقيق أهدافها التي من أجلها أنشئت, فغياب هيئات وطنية محايدة وغير فاسدة تلتزم بمؤشرات ومعايير عالمية في مراجعة الأداء المؤسسي والأكاديمي لجميع (...)
في كثيرا من الأوقات نحتاج الى تمرير كثيراً من المواقف، فقط لأننا تريد ذلك، ودون التعامل مع أسئلة الغير المعتادة التي تجرد الآخر من إنسانيته.
نمررها مهما كانت أحياناً مؤذية لمشاعرنا, أو موجعة لدواخلنا، والسبب أننا لا نريد أن نعاتب من لا يستحق (...)
الكثير منا يبدأ حديثه بكلمة (الحقيقة) قد تتكرر في بداية الحديث كمدخل، ونهايته كتأكيد، وأطرافه كتكرار.
الحقيقة...قد تكون تأكيد لما هو غير حقيقي وتحويله إلى حقيقة مفروضة، وتغليفه هوية انفتاح للآخرين المشككين في هذه الحقيقة غير الموجودة أصلاً, أو (...)
قد لا نعي أن أغلب المصائب التي يتعرض لها البسطاء من الناس, وتجعل التعاسة تغلف حياتهم سببها أشخاص غابت ضمائرهم, ولم يسارعوا في استحضاره مرة أخرى, وهم يرون مقدار الدمار الذي يلف ممن هم حولهم, وكأن الأمور لا تعنيهم, وأن ما حصل كان يفترض أن يحصل سواء (...)
هل أنا سعيدٌ ومستمتعٌ في حياتي؟ وهل أعيش كما أريد؟ وهل تفكيري سليمٌ، وهل اختياراتي سليمة؟ وهل أعيش مرتاحاً؟ إن الجواب ب«نعم» أو«لا» هوما يحدده الشخص نفسه لا غيره, وقد يكون السؤال الأهم هو:
هل اجتهدت أن أترك أثراً ؟! .. أثراً في بيتي ، فى عملي ، في (...)
هل أنا سعيدٌ ومستمتعٌ في حياتي؟ وهل أعيش كما أريد؟ وهل تفكيري سليمٌ، وهل اختياراتي سليمة؟ وهل أعيش مرتاحاً؟ إن الجواب ب«نعم» أو«لا» هوما يحدده الشخص نفسه لا غيره, وقد يكون السؤال الأهم هو:
هل اجتهدت أن أترك أثراً ؟! .. أثراً في بيتي ، فى عملي ، في (...)
التمرد على السلطة مهما كان بسيطاً وغير مؤثر ومستحقاً, يظل كارثياً عند السلطة, ، لكنه يظل حلماً جميلاً ومستمراً لدى الباحث عن تحطيم حدود هذه الدكتاتورية المفتعلة، والتي تظل من أوائل مسؤولياتها محاصرة هذا الشخص لضمان عدم خروجه عن سلطتها،ونصها الذي (...)
التمرد على السلطة مهما كان بسيطاً وغير مؤثر ومستحقاً, يظل كارثياً عند السلطة, لكنه يظل حلماً جميلاً ومستمراً لدى الباحث عن تحطيم حدود هذه الدكتاتورية المفتعلة، والتي تظل من أوائل مسؤولياتها محاصرة هذا الشخص لضمان عدم خروجه عن سلطتها، ونصها الذي (...)
اجتاحت العديد من الفضائيات العربية موجة من المسلسلات التركية المدبلجة، ومنذ أن أطلت علينا الدراما التركية حتى أصبح أفراد معظم الأسر العربية، بكافة فئاتها العمرية وطبقاتها الاجتماعية يحرصون على متابعتها لدرجة أثارت فضول المتخصصين في كافة المجالات (...)