حث محافظ عدن المهندس وحيد علي رشيد القيادات الشبابية وممثلي منظمات المجتمع المدني في المحافظة إلى القيام بدور فاعل في المجتمع في مختلف الاختصاص والمجالات والمشاركة في عملية التنمية. ودعا المحافظ أثناء لقائه اليوم تلك القيادات إلى خلق مناخ أمن ومستقر من خلال مساعدة الجهات المختصة على تنفيذ برامجها التنموية، مشيرا إلى أن الشباب ومنظمات المجتمع المدني شريكان أساسيان في النجاح والتطور والتقدم. وقال : " نحن حريصون على سماع صوت الشباب ومنظمات المجتمع المدني كونهم أساس التغيير وعنوان النجاح والمستقبل الواعد"، مؤكدا أهمية تحديث مشاريع الشباب وإعطائهم الاهتمام اللازم وبما يمكنهم من الحصول على الخطط المرسومة للوصول إلى الأهداف المنشودة، مضيفا أن من أولويات قيادة المحافظة الوصول إلى حياة مستقرة وأمنة والذي لن يأتي إلا من خلال تكاتف كل القطاعات الحكومية والشبابية والمدنية. من جانبه أشار مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل ايوب أبوبكر إلى أن قطاع الشباب والمجتمع المدني يعتبران من القطاعات المستقبلية الواعدة التي تسهم في تنمية المجتمعات بشكل كبير. وكان المحافظ قد أستمع إلى جملة من القضايا والصعوبات التي تواجه الشباب ومنظمات المجتمع المدني والمتمثل في خلق فرص عمل للشباب واستتاب الأمن والاستقرار في المحافظة والاهتمام بالمبدعين الشباب وعمل دورات تدريبية وتأهيلية لتطوير القدرات والمهارات. على صعيد متصل حث وكيل محافظة عدن سلطان الشعيبي مع رئيس قسم عمليات الطوارئ والمكاتب الميدانية بمنظمة الأممالمتحدة للطفولة اليونيسيف "هيلين قاض" القضايا المتعلقة بالمساعدات المقدمة للمحافظة خاصة لنازحي أبين المتواجدين بعدن. واستعرض اللقاء ما تقدمه المنظمة من مساعدات لنازحي أبين، وإمكانية وضع آلية مزمنة لانتقالهم من مدارس عدن إلى مساكن جديدة يتسنى للطلاب العودة إلى المدارس مطلع العام القادم واستئناف العملية التعليمية. وخلال اللقاء أشاد الوكيل بدعم المنظمة في مختلف المجالات، مبينا أن مشكلة النازحين تورق الجميع لا سيما في الجانب التعليمي الذي تأثر بشكل مباشر جراء تواجد النازحين بالمدارس، مؤكدا سعي قيادة المحافظة لإيجاد مخرج لهم قبل نهاية العام الجاري. وأبدى الوكيل الشعيبي استعداد السلطة المحلية تذليل الصعوبات التي تواجه عمل المنظمة بما يكفل لها الوصول إلى كافة المستهدفين من النازحين. من جانبها أشارت "هيلين" إلى أهمية التنسيق مع السلطة المحلية بخصوص إيواء النازحين والبحث عن حلول بديلة ومناسبة لهم. مشيرة إلى أن المنظمة نفذت مسح مؤخرا وتبين إن المدارس بحاجة إلى 10 ملايين دولار على الأقل لإعادة تأهيلها في شهر سبتمبر القادم مع بداية العام الدراسي الجديد. حضر اللقاء مدير مكتب اليونيسيف بعدن محمد الأبي.