أكثر من 10 ألف مواطن ومقيم خرجوا امس الأول في محافظة حضرموت ساحلاً ووادي في موكب المحبة والوفاء "كما أسموه لاستقبال رجل المال والأعمال الشيخ حسين بن صالح بن كردوس التميمي الذي وصل لأرض الوطن عبر مطار الريان الدولي صباح يوم الاربعاء. وكانت (عدن الغد ) متواجده لمواكبة الحدث ، ورصد تفاصيل اللحظات المفعمة بالفرح من قبل الجميع كبار وصغار من اطمئنت قلوبهم على سلامة الشيخ حسين، حيث ظلوا يهتفوا بعبارات وداُ واشتياق، وهم يحتضنونه بشغف بالغ وحب حتى لحظة وصوله الى مطار المكلا الدولي . وحرص جموع ستقبلين علالمى تهنئة الشيخ بن كردوس على نجاح العملية الجراحية التي أجراها خلال رحلته العلاجية في أحد مستشفيات ألمانيا ألصديقة محتفين بلحظة وصوله بمشاعر تفيض بالصدق والمحبة . ورافقت جموع المستقبلين من قيادات وشخصيات اعتباريه والمواطنين موكب الشيخ حسين التميمي من مطار الريان وحتى مكتبه في إدارة مجموعة كردوس التجارية بالمكلا ليعلو المكان هتافات الحاضرين، الممزوجة بدموع الفرح.
وبعد ذلك اتجه الموكب صوب عاصمة الثقافة الإسلامية وحاضرة العالم الإسلامي وقبلته الثقافية العام 2010م الغناء تريم بشكل خاص ووادي حضرموت بشكل عام ظهر امس الخميس ، التي تلونت شوارعها وتنوعت بلافتات وعبارات الترحيب التي اكتست بها المرافق العامة والخاصة والترفيهية والمراكز التجارية فرحا وابتهاجا بعودة الشيخ حسين صالح بن كردوس التميمي .
كانت تلك المشاعر والاحاسيس الصادقة من اعماق القلوب تعكس الحب الكبير الذي يكنه ابناء حضرموت ساحلاً ووادي رجالاً ونساءً شيباً وشباباً بعودة رجل العطاء، الذي وضع البذرات الأولى في مسيرة التنمية والاستثمار في حضرموت. *من علي الجفري – تصوير خالد بن عاقلة - محيي الدين