استنكر رجل الدين الإسلامي البارز الشيخ عبد المجيد الزنداني ماوصفها تلبيس قال ان الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام وبعض وسائل الإعلام الرسمية قامت بها تجاه إزاء جهود وساطة بين السلطة والمعارضة المتمثلة في تكتل أحزاب اللقاء المشترك. وقال بيان صادر عن مكتب الشيخ الزنداني تحصل "عدن الغد" على نسخة منه ان وسائل اعلام رسمية ادعت ان الشيخ الزنداني تقدم بمبادرة من ثمان نقاط إلى الرئيس صالح بهدف الخروج بحل للازمة السياسية التي تعصف بالبلد موضحا ان ذلك مجافي للحقيقة وان الحقيقة هي ان الشيخ والعلماء قد اتفقوا مع الأخ رئيس الجمهورية على سبع نقاط تقدم للأخوة في اللقاء المشترك كتصور لحل الأزمة الراهنة الا ان صالح اصر على إضافة نقطة خاصة به تتمثل بطلب وقف التظاهرات والاعتصامات.
وأضاف البيان:" أضاف الأخ رئيس الجمهورية للنقاط السبع نقطة ثامنة تقضي بإيقاف المظاهرات والاعتصامات وقد أوضح أصحاب الفضيلة العلماء للأخ الرئيس أن المظاهرات والاعتصامات حق دستوري للمواطنين وأنه لا يمكن الموافقة على منع ذلك الحق, إلا أن الأخ رئيس الجمهورية أصر على أن تكتب هذه النقطة باعتبارها مطلبا خاصا به, ثم قام أصحاب الفضيلة العلماء وبالاشتراك مع وفد من مشائخ اليمن يرأسهم الشيخ صادق بن عبد الله بن حسين الأحمر بنقل ما ورد في البندين أعلاه إلى الأخوة في اللقاء المشترك وبعد أخذ ورد مع الأخوة في اللقاء المشترك قاموا بتقديم رد يحتوي على خمس نقاط, وقد نقلها أصحاب الفضيلة العلماء ولمشائخ للأخ رئيس الجمهورية.
وتأتي تصريحات الزنداني اليوم في ظل تعاظم للازمة السياسية التي تواجه نظام الرئيس صالح حيث شهد يوم أمس تقديم عدد من مسئولي الحكومة استقالاتهم من الحزب الحاكم والحكومة الحالية .