التقت مكونات الثورة التحررية الجنوبية في مديريات زنجبار - خنفر - الحصن - باتيس يوم الثلاثاء 2014/6/17 م في مدينة جعار وهي المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب أبين - اتحاد شباب الجنوب أبين - الحركة الشبابية والطلابية زنجبار - اتحاد نساء الجنوب خنفر - نقابة المعلمين والتربويين أبين وعدد من الشخصيات الوطنية والاجتماعية والمستقلة . عقد هذا اللقاء التشاوري بشأن عقد المؤتمر الجنوبي الجامع وفي بداية اللقاء رحب المناضل ناصر اليزيدي بالحضور ثم قدم شرحآ كافيآ للوضع الراهن في الجنوب وأهمية الاصطفاف الوطني الجنوبي في هذه المرحلة ثم تحدث عدد من المشاركين في اللقاء وبعد مناقشات جادة ومسئولة تم الاتفاق على التالي
تأييد عقد المؤتمر الجنوبي الجامع والانتقال الى التصعيد الثوري وذلك من خلال خلق قيادة وطنية واحدة وبرنامج سياسي واحد وهدف نضالي تحرري واحد وهو التحرير والاستقلال واستعادة وبناء الدولة بهويتها الجنوبية العربية.
وصدر عن اللقاء بيان سياسي هام هذا نص البيان : بسم الله الرحمن الرحيم بيان سياسي هام صادر عن اللقاء التشاوري لمكونات الثورة التحررية الجنوبية في مديريات دلتا أبين ( زنجبار ، خنفر ، الحصن ، باتيس ) المنعقد في2014/6/17 م في مدينة جعار . ياجماهير شعب الجنوب العربي الأبي . بروح من المسؤولية الوطنية وقف المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحريرالجنوب في مديريتي زنجبار ، خنفر ، الحصن ، باتيس ، واتحاد شباب الجنوب م / أبين والحركة الشبابية والطلابية م / زنجبار وإتحاد نساء الجنوب م / خنفر ونقابة المعلمين والتربويين م / أبين وعدد من الشخصيات الوطنية والاجتماعية المستقلة ، أمام عدد من القضايا الهامة كان في مقدمتها عقد المؤتمر الجنوبي الجامع ونشاط لجنته التحضيرية ولجنة التوافق المنبثقة عنها وتم تقييم الأوضاع الراهنة التي يعيشها الجنوب المحتل والمتمثلة بالاغتيالات وقصف المنازل بالأسلحة الثقيلة على ساكنيها والخطف والأسر لنشطاء ومناضلي الثورة في عموم محافظات الجنوب من المهرة شرقا وحتى جزيرة ميون غربا، وقد حييت بإجلال الروح النضالية العالية والتضحيات الجسيمة التي قدمها ويقدمها يوميا شعبنا التواق للحرية في كل ميادين الشرف والبطولة ، من اجل العزة والكرامة والحرية والاستقلال ، وبنفس الوقت ندين كل الأعمال والممارسات العدوانية والحربية والإرهابية لنظام الاحتلال اليمني ضد مواطنينا العزل في الجنوب العربي المحتل ، وندعو المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى تحمل مسئولياتها لحماية شعب الجنوب من بطش الاحتلال اليمني الهمجي البغيض وضمان الأمن والاستقرار في منطقة الجزيرة والخليج . وإمام كل هذه التحديات الماثلة إمام شعبنا وثورته التحررية أقر مايلي : 1- نؤيد عقد المؤتمر الجنوبي الجامع من أجل تشكيل قيادة وطنية واحدة وإقرار برنامج سياسي واحد على هدف التحرير والاستقلال واستعادة وبناء الدولة بهويتها الجنوبية العربية ، وإن مديريات دلتا أبين ستكون مشاركة وداعمة وفاعلة لإنجاح عقد المؤتمر الجامع . 2- ندعو القيادات الجنوبية في الداخل والخارج إلى نبذ الفرقة والاستجابة لدعوة الاصطفاف الوطني والعمل بجد لإنجاح عقد المؤتمر الجنوبي الجامع كاستحقاق سياسي جنوبي تقتضيه المرحلة الراهنة. 3- ندعو اللجنة التحضيرية ولجنة التوافق إلى سرعة إنجاز الأعمال الإدارية والتنظيمية والسياسية المطلوبة لعقد المؤتمر الجامع ، وعدم التباطؤ فيها وضرورة استكمالها بأقرب وقت ، وعلى أن يكون التمثيل في المؤتمر من كل مكونات الثورة والحركات الشبابية والمرأة والفئات والشرائح الاجتماعية والشخصيات الوطنية .... الخ . عاش شعب الجنوب العربي الأبي . المجد للشهداء الشفاء للجرحى الحرية للأسرى وإنها لثورة حتى النصر 17 / 6 / 2014 م