بتشكيل لجنة مؤقتة جديدة لإدارة شئونه ، يكون النادي العريق في عدن " الوحدة" قد دخل مرحلة جديدة بعدما مر في سنوات قليلة ماضية بحالة من الهرجلة والفوضى والسقوط الأخلاقي الذي مر به الى قاعات المحاكم عبر جمعيته العمومية التي سجلت حالة غير مسبوقة في تاريخ الرياضية اليمنية حين رفضت " التزوير" في الورق وفي الضمائر ، لتضع كل ما لديها على طاولة القضاء " من خلال شخصيتين" هما خالد يسلم وعبدالله صالح حمود ، لتنتزع حكما كشف الوجه القبيح للرياضة وكل ن يقف على قرارها في عدن ووزارة " الارياني" حين نطق ببطلان الانتخابات واتهام مكتب الشباب واللجنة الأشرافية وممثل مكتب التأمينات ، البتزوير الفاضح واحالتهم الى النيابة. ودون العودة الى تفاصيل المشهد الأخضر الذي قد عرفه الجميع وأدرك تفاصيله ، يبقى موضوع التشكيل الجديد " مع تحفظ" كبير على بعض الأسماء التي وضعت في القائمة ، ممر ونفس جديد يرتبط به أبناء النادي الكبير وكل نجومه وشخصياته ، بآمال احداث التغيير المنشود وإعادة " أخلاق" النادي وسلوكيات أبناءه في المقام الاول ، ثم الانتقال الى مرحلة العودة استعادة النسق الأخضر الذي لا يعترف الا بالرياضة وساحاتها وألعابها بعيدا عن اي شوائب كان قد وقع فيها النادي في فترة ماضية بعدما سكنته " إعمال الشيطان" لتقذف بكل شي جميل ومتميز لهذا الصرح الكبير والعملاق . اعرف الكثير من الجزئيات التي أوصلت الموضوع الى ما أفضى عليه " امس الاول" بتشكيل اللجنة المؤقتة برئاسة " احمد العبد" وفي ذا ليس هناك مجال للحديث ، لكن يبقى ان هناك رسالة نود إيصالها عبر هذه السطور لل"عبد" بقراءة المشهد " المرصود" من قبل أبناء الوحدة بصفتهم أصحاب الشان في الاول والأخير .. ووضع برنامج هادف يخت بالوحدة فقط دون شي بعيد ، من خلال عمل جاد يستفاد منه من عودة " الرموز" لناديها التي يكفي ان اذكر فيها "عزيز سالم ، عبدالرحمن باهويني ، ياسين محمود ، هاني عبدالكريم" فهذه المجموعة قادرة على إعادة الروح للنادي الذي سكنته الأشباح بعدما انهارت ألعابه في سنوات ماضية وسقطت في الحضيض . النادي الكبير في رياضة عدن والوطن استعاد " أمس الاول" شيئا من هيبته لان هناك من نتمسك " بالحق" الذي أراد البعض استبداله بالباطل ، فظل صامدا لا يأبه لشيء يدفع من جيبه الخاص" وهنا أشير الى شخص الأخ خالد يسلم" الذي تحمل الأعباء وظل شامخا رغم محاولات البعض في النيل منه .. عاد الحق بتوليفة جديدة ربما تفاجأ البعض بمن أنتسب إليها ... لكن يبقى أهم مافي الموضوع أن أصحاب الحق نالوا حقهم فعادت لحمة أبناء الوحدة الذين عليهم ان ينهضوا من سبات عميق عاشوا فيه سنوات ماضية ، لتقديم العون للمختارين وخصوصا من أصحاب التاريخ الطويل بين جدارن هذا النادي . آخر المطاف .. الوزير الارياني قبل سنتين وبعد ان أصدرت المحكمة قرار ببطلان ما حدث في الانتخابات وتوجيه تهم التزوير لمن يمثلوه حينها في الموعد الانتخابي .. ظهر وشكل لجنة مؤقتة من رموز النادي .. إلا انه عجز عن مواصلة ذلك بعدما وقفت بعض الأمور في طريقها واكتفى بالفرجة قبل ان يظهر بعد فترة ليلتقي " المزورون" ويبارك خطاهم .. اليوم الحدث تغير وعلى " الإرياني" أن يقدم الدعم لرموز هذا النادي التي تتحمل مسئولية تاريخية مثقلة لإعادة ما