أصيب احد أفراد الأمن اليوم الثلاثاء خلال مصادمات بين قوات الأمن ومئات المتظاهرين من طلاب المدارس حاولوا اقتحام مكتب التربية والتعليم بعتق بعد تظاهرة مناوئة للرئيس صالح نفذوها في شوارع المدينة. ولليوم الثالث على التوالي خرج طلاب مدارس مدينة عتق في تظاهرات حاشدة للمطالبة بإسقاط النظام ومحاسبة من يقوم بأعمال القمع والبلطجة ضد المتظاهرين. وجابت التظاهرات شوارع مدينة عتق مرددة الشعارات المطالبة بإسقاط النظام وقام بعض الطلاب باقتحام بعض المدارس في محاولة لإخراج الطلاب المحاصرين بداخلها من قبل المدرسين.
وتوجه الطلاب لاحقا صوب مكتب التربية والتعليم في المدينة في محاولة لاقتحامه وقام حراس المكتب بإطلاق الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين الذين رشقوا قوات الأمن بالحجارة وهو ما أسفر عن إصابة احد الجنود
وعززت قوات الأمن بعدد من الأطقم العسكرية نشرتها حول المؤسسات الحكومية العامة والخاصة .
ونقل الجندي الجريح الى مستشفى عتق المركزي لتلقي العلاج اثر الإصابة الخطيرة التي تعرض لها وبعدها توجه الطلاب إلى مخيم الاعتصام القريب من موقع الاشتباكات حيث ألقى عبد العزيز الجفري نجل عبد الرحمن الجفري رئيس حزب الرابطة كلمة استنكر خلالها مااقدم علية طلاب المدارس من أعمال شغب مشددا على أهمية ان تكون التظاهرات ذات طابع سلمي.
وعلم "عدن الغد "من مصادر خاصة ان اجتماع للسلطة المحلية عقد لاحقا اليوم بعد الاحداث التي رافقت مسيرة الطلاب برئاسة على بن راشد الحارثي وكيل محافظة شبوة وناصر يوسف مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة ومدراء مدارس عتق وفيه تم الاتفاق على بتاجيل الدراسة في مدينة عتق لمدة عشرة ايام ابتداء من يوم غداً الاربعاء.