اتهمت السلطات الأمريكية رجل أعمال صيني بقرصنة أنظمة الإعلام الآلي في شركة بوينغ وشركات أخرى لها تعاقدات عسكرية كبيرة. وقد اعتقل "سو بين" في كندا الشهر الماضي بتهمة بالعمل مع مشتبه بهما آخرين لسرقة معلومات تخص مشاريع عسكرية من أجل بيعها للصين.
ويقول الإدعاء العام في الولاياتالمتحدة إن "سو" كان يسعى للحصول على معلومات بشان الطائرات المقاتلة، وطائرات النقل الحربية والأسلحة.
وكانت الولايات المتحسؤدة وصفت في تقرير نشر عام 2013 القرصنة الصناعية الصينة بأنها خطر متزايد.
وليس هناك مزاعم بضلوع الحكومة الصينية في قضية "سو"، ولكن الولاياتالمتحدة تتهم الصين بسرقة منهجية لمعلومات عن تكنولوجيتها المتطورة.
واتهمت وزارة العدل أخيرا خمسة ضباط صينيين بقرصنة أنظمتها، وهو ما وصفته الصين بأنه تلفيق.
"التجسس الاقتصادي" ويدير "سو" شركة صينية متخصصة في تكنولوجيا الطيران بكندا.
وقالت السلطات الأمريكية إنه اعتقل يوم 28 يونيو/حزيران، وهو يحاول الحصول على الجنسية الكندية.
وتزعم واشنطن أنه وشريكيه حاولوا بيع المعلومات المسروقة إلى شركة صينية حكومية.
وعبرت وزارة العدل عن قلقها بشأن "سرقة المعلومات المهمة عن طريق الانترنت".
وقال المتحدث باسم الوزارة، مارك ريموندي: "لقد أكدنا مرارا أن الولاياتالمتحدة ستواصل استخدام جميع الوسائل التي بيد الحكومة لتعزيز الأمن على الانترنت، ومحاربة جريمة الانترنت".
وأصدرت شركة بوينغ بيانا تقول فيه إنها تتعاون مع السلطات الأمريكية من أجل محاسبة "الأشخاص الضالعين في التجسس الاقتصادي، أو في بيع المعلومات المسروقة من الشركات الأمريكية".
ويتوقع أن يمثل "سو" أمام المحكمة الأسبوع المقبل لتحديد كفالة الإفراج المؤقت.