أحيى المئات من ابناء منطقة النويدرة عصر هذا اليوم السبت ختم مسجد الحداد بالعديد من الألعاب ذات الطابع التراثي والمستوحاه من وحي الطبيعة والعادات الحضرمية وعادات ابناء مدينة تريم . تجمع الاهالي واطفالي وعدد من الشباب بساحة المسجد لتبدا فقرات المهرجان بترديد اهازيج التراهو لتتجمع البنات الصغيرات حول المردد ليددن من بعده الابيات الخاصة بهذة اللعبة وهي عبارة عن ترديد ابيات واهازيج والطواف حول البيوت لا اخذ منها الحلويات وعدد من المأكولات التي توزعها النسوة في بيوت الحارة والتراهو هي اختصار لجملة تراء مقسم الحلوى ات لتوزيع الحلوى ترا يعني الرجل اتى هو المقسم معه الحلوى . الشباب بدورهم استغلوا فرصة تواجد الاهالي بالساحة فا ابدعوا في مقدمو اذا بدائو بتجهيز انفسهم وتجهيز الساحة وبدائو يلعبون لعبة الدرقة على انغام ايقاعات الهاجر والدنبك فطافو شوارع الحافة ليرسموا البسمة على وجوه الكبار والاطفال الصغار الذين كانو يتبعونهم. والدرقة هي رقصة شعبية يحمل المشاركون فيها بعض العصي والمتارس الصغيرة وتؤدي من قبل بعض الشباب المخترقون لرقصات هذه اللعبة او الرقصة. كبار السن هم بدورهم شاركوا هذه المرة بالحضور وتوزيع الهدايا والحلويات ليعلنو اليوم بدا مرحلة جديدة تدخل فيها مدينة تريم عبر احيائها لتراثها الاصيل وليعلنو للشباب والقائمون على مثل هذه المهرجانات الشعبية بان الجد واحده والكل مهتم بالحفاظ على التراث والموروث الشعبي بمدينة تريم .