اجبر مسلحون قبليون مساء اليوم الأربعاء مسيرة شارك فيها المئات من أبناء محافظة تعز كانت في طريقها إلى مدينة عدن ونظمت للتأكيد على مايصفه ناشطون شباب تمسكا بالوحدة اليمنية ورفضاً لاستقلال الجنوب عن الشمال على التراجع. واعترض مسلحون قبليون المئات من المشاركين في مسيرة جماهيرية أطلق عليها "القدر" بالقرب من النقطة الحدودية الفاصلة بين شمال اليمن وجنوبه وأطلق عدد منهم النار في الهواء مجبرينهم على التراجع.
وقال الناشط في الحراك الجنوبي بكرش "عماد غانم" ل"عدن الغد" ان مسلحين قبليين اعترضوا المسيرة وطلبوا من المشاركين فيها التوجه الى صنعاء لتأكيد وحدويتهم وليس الى عدن التي قال انها عاصمة الجنوب الذي بات يرفض ما اسماه وحدة الزيف.
واضاف بالقول :" ان كان ابناء الشمال يريدون ان ينتصروا للوحدة فعليهم السعي لانصاف الجنوبيين والاعتراف بحقهم في استعادة دولتهم وليس القيام بمسيرات من شأنها زيادة الحساسية بين الناس في الشمال والجنوب.
وكانت المسيرة قد انطلقت عصر أمس الثلاثاء من مدينة تعز نظمها محتجون شباب واطلقوا عليها "مسيرة القدر" وجأت للتأكيد على ضرورة التمسك بالوحدة اليمنية واختير 22 من مايو موعدا لانطلاقتها . وقال مشاركون في المسيرة ان المسيرة انطلقت عصر أمس الثلاثاء وصلت صباحا إلى المنطقة الحدوية الفاصلة بين شمال اليمن وجنوبه .