إحتشد ثوار إب ظهر اليوم الجمعة في ساحاتهم الثلاث المعتادة في كلا من ساحة الشهيد الحمدي قلب مدينة إب وساحة الحرية بمدينة القاعدة وساحة نصرة المظلوم. واستنكر الثوار تقاعس حكومة الوفاق والسلطة المحلية بالمحافظة والمجلس التنفيذي لقوى الثورة والتي شكلت من الاحزاب السياسية بالمحافظة وذلك عن إيجاد حل لشيخ تجبر في مدينة العدين محافظة إب وزج بالمواطنين في سجونه الخاصة وعلى علم القوى السياسية دون أن تبدي أي تحركات تذكر بشأن هذه الجريمة مثلما أشار المواطنون. وتحدث عبدالواحد النجار خطيب جمعة ثورة سوريا منتصرة عن الصمت العربي أمام مجازر سوريا وما يترتب عنها من سفك لدماء الاطفال والنساء مخاطباً الشعوب العربية قائلا: ماذا تنتظرون من مجلس الامن والذي عمره يوم ما وقف في وجه مجرم مادام وهناك دول حليفة مع سوريا تتلاعب بالقرارات, ووصف النجار دولة ايران بالبقعة السوداء في العالم الإسلامي متهما اياها بدعم بشار الاسد في قتل الشعب السوري.
وخاطب الثوار بقوله: إن فاتورة التغير ثمنها ليس سهل مشيرا أنه لا بد من الصبر وهو ما عهده الثوار في كل خطبة من خطب الجمع الثورية منذ أكثر من عام وقال: إن الثورة لن تموت كما يدعي الغير, وقال: إن اليمن تنتظر قرارات مجلس الامن التي تخدم اليمن وأن الشعب اليمني قادر على التخلص من صالح وعائلته ولكن سلميتنا التي بدأنا بها سوف نرحل من تبقى من عائلة صالح بالسلمية وإن القرار الذي رحل الوالد لابد من ترحيل الاولاد.
وتحدث النجار عن ذكرى المحرقة التي أٌرتكبت في حق ثوار تعز, ووجه النجار رسال عدة في خطبته من هذه الرسائل : نداء للأخوة الشرفاء في المؤتمر أن يفكوا الاتباط بالفاسدين في حزبهم وبأسرع وقت ووجه رسالة للثوار الذين خرجو في أول مسيرات الثورة ثم غابوا وخاطبهم بقوله: أن الثورة سجلتهم داخلين ولم تسجلهم خارجين .
وهتف الثوار للثورة السورية بعد أداء الصلاة ومن هذه الهتافات: "اين ضمير الانسانية ومجازر سوريا يومية" وكان شباب الثورة قد دعوا الى الاسراع في ازاحة الفاسدين من مكاتب المحافظة ومؤسساتها واستنكر الثوار ما وصفوه باحتكار المراكز الثقافية لبقايا نظام صالح وانصار المؤتمر الشعبي العام.
وطالب الثوار الجماعات الدينية التي تعرف بالجماعات السلفية والتي حسب قولهم لطالما دعت الى طاعة ولي الامر حيث دعوها الى إتخاذ مواقف صادقة حول التمرد الذي يحصل على قرارات رئيس الجمهورية الذي انتخبه الشعب بطريقة حرة ونزيهة حد قولهم.
وأكد شباب الثورة من رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق على المطالبة باموال الشعب اليمني التي نهبها صالح وعائلته واعادتها الى الشعب كما طالبوا السلطة المحلية والنيابة العامة القيام بواجبها حيال جرائم الباشا التي ترتكب في مديرية العدين مؤكدين ان التغيير يجب ان يكون حقيقة ملموسة في مختلف مناحي الحياة العامة.