نفت مصادر محلية بمديرية لودر بمحافظة أبين صحة الأنباء التي تداولتها عدد من وسائل الإعلام اليمنية صباح اليوم الاثنين والتي ذكرت فيها ان العملية الانتحارية التي نفذها انتحاري بمنطقة "امصره " بلودر كانت تستهدف وزير الدفاع اللواء محمد احمد ناصر. وقال مصدر في اللجان الشعبية بمنطقة "امصره " ل"عدن الغد" ان العملية الانتحارية التي استهدفت نقطة تفتيش قبلية بمنطقة امصره وقعت في حين لم يكن يتواجد أيا من وحدات الجيش او أي مسئول من وزارة الدفاع او أي مسئول محلي أخر موضحا ان السيارة التي استخدمت في الهجوم نوع "دينا" استهدفت النقطة فيما لم يكن فيها سوى عدد من أبناء قبيلة النخعين.
وعلى صعيد متصل قال المصدر ان رجال القبائل بالمنطقة تمكنوا من قتل انتحاري ثاني أثناء محاولته تفجير نفسه وسط مجموعة من رجال القبائل تجمعوا في مكان وقوع التفجير الانتحاري الأول الذي أسفر عن مقتل اربعة أشخاص وإصابة آخرين . وأشار المصدر ل"عدن الغد" ان رجال القبائل انتبهوا على قدوم شخص غريب عن المنطقة مسرعا باتجاه موقع الانفجار الأول حيث كان يتجمع العشرات من المواطنين وقبل وصوله طلب منه رجال القبائل التوقف لكنه أنطلق صوب جموع الناس وهو ما اضطر رجال القبائل إلى إطلاق النار عليه حيث تسبب الأمر بتفجره بالكامل . وكان للتفجير الانتحاري الثاني في حال نجاحه ان يخلف عشرات القتلى في صفوف الأهالي .