قال مصدر عسكري في مدينة عدن ان قوات الجيش احالت مساء الجمعة المعتقلين على ذمة احداث منطقة الحسوة بين مسلحين من المنطقة واخرين يتبعون محمد سالم باهدى والتي ادت الى مقتل ثلاثة اثنين من ابناء قبلية العقارب وثالث من المارة . واكد المصدر ان المعتقلين وهم من الطرفين تم احالتهم الى البحث الجنائي للتحقيق معهم واتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم . مشيرا الى ان تدخل قوات اللواء 31 في المشكلة جاء حرصا على عدم السماح باستمرار الاشتباكات بين الطرفين وارقة الدماء في ظل الانفلات الامني وعدم تدخله في وضع حد لاستخدام السلاح في النزاع . وقال المصدر :" تدخل الجيش كان بمثابة تفادية وقوع مجزرة بين الطرفين حيث بعد تدخل القوات وقفت اطلاق النار وتم ضبط الطرفين وتسليمهم للجهات المعنية . واكد ان اثنين من قوات اللواء 31 مدرع اصيبوا في الاشتباكات . من جانبه قال سند العقربي ل"عدن الغد" فؤجئنا في ساعة مبكرة من صباح الجمعة بوجود مسلحين يتبعون المغترب باهدى يقتحمون مدرسة الحسوة ويطردون الحارس قبل ان يقوموا باطلاق النار على اثنين من حراس الحوش المملوك للشيخ مازن العقربي . واضاف :" بعد تعرضنا لاطلاق نار من سطح المدرسة وهو ما دفع باهالي الحسوة للرد على مصادر النيران ونتج عن ذلك مقتل اثنين من ابناء قرية الحسوة . مؤكدا انه لايعلم دوافع قيام باهدى بهذا العمل رغم ان المشكلة التي كانت بينه وبين مازن العقربي انتهت بصدور حكم قبلي ونفذ في حينه . وقال مصدر مستقل ان الاسباب الحقيقة للاشتباكات بعد صدور حكم قبلي في قضية النزاع هو حصول باهدى على افادة من هيئة الاراضي في عدن بان المساحة التي بحوزته اقل بكثير من المساحة المحددة في العقد الصادر عن الاراضي وهو ما دفع بباهدى لمطالبة العقربي ببقية المساحة وفق للعقد الرسمي .