من المتوقع في الأيام القادمة ان يبدأ الترويج ل اعلان فك ارتباط احزاب عن صنعاء وتأسيس احزاب جنوبيه بنفس مسمياتها السابقة مع إضافة الجنوب الى اسم الحزب وعلى رأسها الاصلاح والمؤتمر والاشتراكي وخلق مكونات جديده باسم الحراك الجنوبي إضافة الى المكونات التي في الجنوب وذلك استنادا الى قواعدهم الحزبية في الجنوب ويهدف ذلك الى تشتيت الحراك الجنوبي بكثرة المكونات وزرع الخلافات . والخطوة هذه هي بمثابة اعلان التوبة المسمومة والقاتلة للجنوب والتي عبرها سوف يستقطبون الشباب الجنوبي بحجة استعادة دولة الجنوب ويستخدمون شعارات جنوبيه خالصه رنانة وقد بداء بذلك الصحفي أنيس منصور الذي أعلن ان لا بديل عن الرجوع الى الجنوب والانضمام الى النشطاء الجنوبيين بعد فشل إقامة دولة الحريات والديمقراطية حسب ما نشره على حسابه على الفيس بوك. وهذه الأحزاب هي إعادة انتاج لنفسها بنفس سياساتها السابقة وبالأخص تجاه القضية الجنوبية وقد تكون على مراحل وبدلا من ان تكون المقرات الرئيسية بعيدا في صنعاء سوف تنتقل الى العاصمة عدن.
وتأتي هذه الدعوات بتبني ناشطين بارزين في الساحة من جنوبي صنعاء من اصحاب المناصب السابقة الذين عملوا مع الرئيس السابق علي صالح ومع من خدموا آل الاحمر لسنوات تزامنا مع اسقاط الدولة بقيادة انصار الله وتهدف الى إيجاد مأوى لتلك الأعضاء التي لم يعد بالإمكان ممارسة نشاطها في صنعاء بعد التطورات التي حصلت مؤخرا.أيضا من المتوقع ان هذه التحركات تأتي بالاتفاق مع قيادات الاخوان المسلمين الذي هربوا الى تركيا وعلى رأسهم حميد الاحمر ووحيد رشيد ومنهم من لا زال بالداخل بالترتيب بعودتهم الى عدن بعد تهيئة الاجواء لهم من قبل من يروجون ويعدون لفك ارتباط الاحزاب.
ونقول في هذا الصدد : يكفي ما عملتوا في شعب الجنوب من ظلم وتجاهل لقضيته، يكفي.... شعب الجنوب ليس ب جاهل الى هذا الحد , ان تلعبون لعبتكم عليه ولا تهمكم الا مصالحكم ... نقول لكم أيها الجنوبيون يا من خدمتم على عبد الله صالح وخدمتوا آل الاحمر: إذا أردتم العودة للعمل مع اخوانكم في الجنوب ف أعلموا ان هناك شيء واحد أسمه الجنوب فقط الجنوب فقط، إن شئتم فأهلا بكم، وإن أبيتم فعليكم ..!