للاسف الشديد تطاولت بعض اصوات الشتات ممن خرج اصحابها من السجن و لجأ الى الخارج و يا ليتهم خرجوا من السجن شم الانوف كما تخرج الاسد من غابها و لكن با الحيلة و المكر و الحداع خروج الفئران خروج مخزي معيب تاركين خلفهم الزعيم حسن احمد باعوم يان في غياهب سجون المحتل يكابد مرارة المرض و الحسرة و نراهم اليوم يتطاولون و يتشرطون على ثوار الجنوب المرابطين في الساحات و يسوقون املاتهم و يريدون الاستقلال في اليوم الفلاني او في اليوم العلاني على طبق من فضة و يريدون و يريدون و الخ من التمشدق و الفلسفة الصادرة من الغرف و المكاتب المكيفة حيث الامن و الامان و الهدوء بعيدا عن حرارة الشمس و عن قواريح و ارهاب المحتل فمحال محال على من خرج من وطنة ذليل ان يقود ثورة او يحرير شبر واحد من وطنة . اتمنى ان تكف تلك الاصوات و تتوقف عن التسول و استراق السمع و سوق الاملاءت و ان يعود اصحابها الى الجنوب الى رشدهم الى ميادين الشرف الجنوبي للتكفير عن اخطائهم و ان يسعون الى توحيد الصف الجنوبي و لم الشتات بدلا" عن الفلسفة الهلامية و اعتقد ان حالهم في الوقت الراهن مثيرة للشفقة و هم يحسبون انهم يحسنون صنعا فاذا ما قارنا انجازاتهم با نجازات الرئيس هادي تجاة الجنوب لوجدناهم صفر ووجدنا الرئيس هادي بلغ دروة الذكاء و العبقرية و العمل الميداني رغم ان هادي ليس حراكي بل انة وحدوي ورغم ذلك وجدناة يعمل صح اقنع الاشقاء في صنعاء بفشل الوحدة بل و جعلهم يطالبون بالانفصال بانفسهم بطريقة ذكية غير مباشرة دون الزج بأخوانة الجنوبيين في اتون حرب استنزاف قاتلة ، نعم نريد عقول تعمل من الداخل ، اما الفلسفة و الشخابيط فلا تسمن و لا تغني من جوع .
و اتمنى ان يسامحني المعنيين بخطابي كون المرحلة لا تحتاج مدح و لا مداهنة و لا زنط و انما نحن بحاجة الى وضوح و مكاشفة مفيدة تخدم شعب الجنوب و تعيد لة دولته بالعقل و الحكمة و العمل الميداني الشريف و الصبر على الشدائد و مواجهة اي جديد بشجاعة و شموخ ،، انتهى.