بعد حفل الزفاف الباهر الذي جمع عددا كبيراً من المشاهير وبلغت كلفته قرابة 8 ملايين جينيه إسترليني في مدينة البندقية الإيطالية، وشهر العسل المتنقل بين إيطالياوبريطانيا، أنهت قضية المنحوتات اليونانية "البارثينون" شهر العسل الطويل بين النجم جورج كلوني وزوجته المحامية الدولية أمل علم الدين، حيث عادت السيدة "كلوني" لعملها الذي استهلته بعقد اجتماعات واتفاقيات لتضع للحكومة اليونانية حلاً لأقناع الحكومة البريطانية بإعادة المنحوتات اليونانية والمعروفة بأسم (Elgin Marbles) . وأطلت "علم الدين" خلال سفرها بين المطارات بثياب العمل الرسمية وتحدثت كعادتها مع موظفي الخطوط البريطانية بتواضعٍ وسعادة. وفي مطار أثينا كانت وسائل الإعلام والصحافة في انتظارها، حيث وصلت بصحبة رئيسها "جيفري روبرتسون" ليعقدا عدة جلسات مع مسؤولين في الحكومة اليونانية للبحث بموضوع إعادة منحوتات "البارثينون" اليونانية القديمة التي تُعرَض حالياً في متحف بريطانيا.
واختارت "علم الدين" قضية "المنحوتات اليونانية" لتكون أول مهمة رسمية لها بعد عودتها إلى العمل وهي القضية التي خاض زوجها (النجم جورج كلوني) النزاع فيها مسبقاً لصالح اليونان، ولكنه لم يوفق.
هذا ويعود نقل المنحوتات من اليونان إلى بريطانيا إلى عام 1801 حيث أدعى "إيرل" أنه حصل على تصريح من السلطات العثمانية بإزالة المنحوتات اليونانية ولكنه لم يزلها بأكملها، إنما قام بشحن نصفها في حالة جيدة وسليمة إلى بريطانيا، وتم شراؤها من قبل الحكومة البريطانية ولا تزال معروضة حتى الآن في المتحف البريطاني.
وعليه سيتم عقد سلسلة من الإجتماعات مع المسؤولين الحكوميين في اليونان وسيكون من بينهم رئيس الوزراء "أنطونيوس ساماراس" ووزير الثقافة "كونستانيتنوس تاسولاس".
الجدير بالذكر هو أن السيدة "كلوني" تتحدث اللغتين الفرنسية والإنجليزية بطلاقة بالإضافة الى العربية كونها لبنانية الأصل وقد مثلت العديد من القضايا المعروضة في المحكمة الدولية. واللافت أن "العروس" لم تتخلَ عن زيها الذي اعتادته كمحامية حقوقية علي الرغم من التوقعات بأنها ستتأثر بزي نجوم هوليود طالما أصبحت "أمل كلوني ".
يُذكر أن زفاف كلوني/ علم الدين تم في 27 سبتمبر(أيلول) الماضي، وقد تغير إسم "علم الدين" إلى "أمل كلوني" حسب ما ذكر الموقع الإلكتروني لغرف "داوتي ستريت" التي تعمل بها "أمل" حيث ألحقت تسمية الزوج بوظيفتها، علماً أنها محامية متخصصة في القانون الدولي والقانون الجنائي لتسليم المذنبين.
