وننتقل إلى صحيفة التايمز، حيث نطالع تقريرا عن سعي حكومة الرئيس السوري، بشار الأسد، لحشد الذكور دون سن الخامسة والثلاثين لأداء الخدمة العسكرية. وأصبح المتهربون من التجنيد والرجال دون الخامسة والثلاثين أحدث أهداف أجهزة الاستخبارات، فيما تشن الحكومة حملة لدعم الجيش، بحسب الصحيفة. وخلال الأيام القليلة الماضية، ألقت السلطات القبض على آلاف ممن انشقوا عن الجيش في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة، كما نُصبت نقاط تفتيش لاحتجاز أي رجل من مواليد الفترة بين 1980 و1990 وإدراجهم في الخدمة العسكرية، بحسب التايمز. وتنقل الصحيفة عن نشطاء قولهم إن السلطات احتجزت في يوم الاثنين وحده ما لا يقل عن 1500 رجل في سلسلة من المداهمات بحي باب الملعب في مدينة حماة. ويلزم الدستور السوري الذكور ممن تجاوزا 18 عاما بأداء خدمة عسكرية لمدة 20 شهرا. لكن منذ عام 2012، رفضت الحكومة تسريح من انتهت خدمتهم. وغادر عشرات الآلاف البلد لتجنب أداء الخدمة العسكرية، بينما استغل آخرون ثغرة في القانون تسمح للطلاب بتأجيل أداء الخدمة، لكن يبدو أن الحكومة تسد هذه الثغرة، بحسب التايمز. ونقلت الصحيفة عن مواطن سوري يدعى أبو كفاح، غادر دمشق مؤخرا، قوله إن "وثائق الطلاب ينبغي أن تُجدد كل شهرين، والآن لا يمكنك تأجيل خدمتك العسكرية أكثر من ستة أشهر." مناشدة هدد تنظيم "الدولة الإسلامية" بإعدام كاسيغ وفي صحيفة الديلي تليغراف، نطالع تقريرا عن مناشدة قيادي في جماعة "جبهة النصرة" المرتبطة بالقاعدة لتنظيم "الدولة الإسلامية" بالامتناع عن إعدام رهينة أمريكي. وكان التنظيم هدد بإعدام الرهينة عبد الرحمن كاسيغ، وهو عامل أمريكي بمجال الإغاثة اعتنق الإسلام وكان معروفا في السابق باسم بيتر. ولقي التهديد معارضة من جانب إسلاميين آخرين، بينهم أبو عمر العقيدي، القيادي البارز ب"جبهة النصرة". وقال العقيدي في بيان إن كاسيغ أجرى له عملية جراحية استخرج خلالها شظية من جسده، كما عالج آخرين من المقاتلين. واحتُجز كاسيغ في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول أثناء توصيل إمدادات طبية في دير الزور بسوريا من خلال منظمة خيرية أنشأها في السابق. واعتنق كاسيغ الإسلام في مرحلة مبكرة من احتجازه. وبحسب رهائن آخرين كانوا معه وأُطلق سراحهم لاحقا، فقد كرّس كاسيغ وقته لممارسة الشعائر الدينية.