سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قال إذا حدث الانهيار فإن الجنوب سيجد نفسه تائها ومتخبطا ومنقسما وسط هذا الانهيار ربما اكثر من الشمال.. أمين عام الاشتراكي يحذر من انهيار الجنوب ويجدد دعوته لفيدرالية من إقليمين
ياسين سعيد نعمان 1. هو رئيس وزراء يمني سابق ،من مواليد عام 1947م، طور الباحة، محافظة لحج. 2. بكالوريوس اقتصاد من جامعة القاهرة. حاصل على الدكتوراة في العلوم الاقتصادية من جمهورية المجر عام 1981م وعضو هيئة التدريس في جامعة عدن 3. انخرط في عضوية الجبهة القومية في اوائل عام 1967م. 4. شغل مديراً عاماً لشركة التجارة الخارجية، 1971م ومن ثم وكيلاً لوزارة الصناعة، 1972م. فنائب لوزير التخطيط. ا 5. نتخب في عام 1980م عضواً مرشحاً للجنة المركزية بالحزب الإشتراكي اليمني.عضواً مرشحاً في اللجنة المركزية، 1982م ،وزيراً للثروة السمكية، 1982م. نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للثروة السمكية، 14 فبراير 1985م ،عضواً في المكتب السياسي للحزب الإشتراكي اليمني، 1986م. ومن ثم رئيساً لمجلس الوزراء، وعضو هيئة رئاسة مجلس الشعب الأعلى، 6 نوفمبر 1986م. 6. رئيساً لاول مجلس للنواب بعد اعادة تحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990م حتى ابريل 1993م. 7. حاليا يشغل منصب الامين العام للحزب الاشتراكي اليمني
المزيد جدد الامين العام للحزب الاشتراكي اليمني "ياسين سعيد نعمان" دعوته لإقامة دولة اتحادية ديمقراطية من إقليمين، مع احترام حق الشعب في تقرير خياراته السياسية مؤكدا ان حزبه وقف بقوة معارضا لتقسيم الجنوب إلى إقليمين(شرقي وغربي) لما يحمله مثل هذا التقسيم من استحضار للماضي الاستعماري الذي يجعل الحديث عن القضية الجنوبية مجردا عن مضمونها السياسي التاريخي وباعتبار الجنوب طرفا في المعادلة السياسية الوطنية التي قامت على أساسها الوحدة. وكان "نعمان" يتحدث خلال افتتاح الدورة العاشرة للجنة المركزية للحزب السبت في صنعاء مؤكدا رفض الاشتراكي تقسيم الجنوب إلى إقليمين، وتوقيع وثيقة شرف بذلك قال "نعمان" ان اهمية هذا الرفض تكمن في أن كثيرا من الأصوات تريد أن تستخدم هذه كلمة "الجنوب" لتمرير تجزئته إلى شرقي وغربي بما يحمله ذلك من أهداف تتفق موضوعيا مع من يريد أن يوظف هذا التقسيم لتفريغ هذه القضية من معانيها السياسية والوقوف بها عند حدود تقسيم إداري مجرد من أبعاده السياسية.
وحذر نعمان من خطورة انهيار الدولة في الجنوب مضيفا بالقول :" أما إذا حدث الانهيار فإن الجنوب سيجد نفسه تائها ومتخبطا ومنقسما وسط هذا الانهيار ربما اكثر من الشمال. إن على القوى السياسية الجنوبية المنخرطة في الحراك السلمي أن تعي أن رفض العملية السياسية سيترك فرصة سانحة أمام مشروع العنف الذي ستتولاه قوى أخرى, وأن العوامل المؤدية إلى انهيار كيان الدولة ستنعكس سلبا" على الجنوب بسبب هشاشة الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي وكثرة اللاعبين ,ومن مصلحة الجنوب أن لا ينهار كيان الدولة, وأن لا تبقى في صيغتها الهشة القائمة. وعلى قوى الحراك السلمي أن لاتقف موقف اللامبالاة مما يحدث باعتباره شأنا شماليا كما يقول البعض. وفي هذا السياق يمكن أن تتأسس الدولة الاتحادية من إقليمين, وعلى الجنوب أن يتعامل معها باعتبارها خطوة حاسمة وضرورية لاستعادة المبادرة السياسية والشعبية لوضع القضية الجنوبية في مسارها الصحيح.
ودعا ياسين في ذات السياق إلى احترام حق شعب الجنوب في تقرير مصيره مضيفا بالقول :" أما القوى السياسية الأخرى فإن عليها ان تدرك تماما أن السير في الطريق القديم نفسه والمنهج المتعالي ذاته على حق الشعب في تقرير خياراته السياسية, كما ورد في وثيقة مخرجات الحوار الوطني, فلن يزيد المشهد إرباكان فحسب, بل سيضع البلاد كلها أمام استحقاقات شعبية لن تستطيع "الدولة" أن تواجهها بأدوات القوة التي كانت تعتمد عليها ما سيؤدي بالنتيجة إلى انهيارات أكثر خطورة ,يسبقها تفكك مدعوم بحروب محلية بنكهات طائفية وجهوية و مناطقية وغيرها من المواجهات المسلحة بطابعها الإرهابي والثأري وتصفية الحسابات من منطلقات متباينة الأهداف.