ترأس الدكتور/محمد أحمد موسى العبادي نائب رئيس جامعة عدن اليوم اجتماعاً موسعاً لقيادات الجامعة بحضور الدكتور/خليل إبراهيم محمد الأمين العام للجامعة، والأمانة العام للجامعة وقيادة نقابة أعضاء هيئة التدريس بالجامعة ومدراء العموم وعدد من أعضاء هيئة التدريس والإداريين بالجامعة، وذلك للتشاور والبحث في الأوضاع الناجمة عن عملية إغلاق بوابة ديوان رئاسة الجامعة ومكاتبها من قبل قيادة نقابة الموظفين ومنع أعمال إعداد وصرف مرتبات الموظفين والهيئة التعليمية بالجامعة. ووضح الاجتماع الذي عقد بقاعة كلية التربية، أن الجهود المبذولة من قبل قيادة جامعة عدن وحرصها المسئول لمتابعة تنفيذ مطالب قيادة نقابة الموظفين والموظفين لم تتوقف وستتواصل بما يحقق مصلحة كل منتسبي الجامعة..، وستسعى لإيجاد معالجات موضوعية وسريعة لتلبية مطالب قيادة نقابة الموظفين، والموظفين بالجامعة وفق الالية الموقع عليها من قبل الأمين العام للجامعة ورئيس نقابة الموظفين.
وأستعرض الاجتماع الجهود التي قامت ولازالت تقوم بها رئاسة الجامعة لتلبية مطالب قيادة النقابة والموظفين..، مشيرين إلى اجتماع الأخ/رئيس جامعة عدن بقيادة نقابة الموظفين، وكذا الاجتماعات واللقاءات المتلاحقة بين الامين العام للجامعة ومساعديه بقيادة النقابة، وإلى اجتماع الامين العام مع قيادة النقابة الذي تمخض عن توقيع اتفاقية ومحضر موقع من قبل أمين عام الجامعة ورئيس نقابة الموظفين الذي نص على تشكيل لجنتين مالية وإدارية لبحث المطالب وإيجاد الحلول لها.
واستطرد المجتمعون بذكر الاجتماعات واللقاءات المتواصلة (شبه اليومية) التي عقدها نائب رئيس الجامعة والأمين العام للجامعة مع قيادة النقابة، وكذا الجهود المبذولة واللقاءات المتتالية التي قام بها اعضاء مجلس النواب بعدن، ورئيس نقابة عمال الجمهورية فرع عدن، وأخيراً الجهود المبذولة خلال اليوميين الماضيين من هذا الأسبوع من قبل نقابة أعضاء هيئة التدريس بالجامعة..، والتي اصطدمت كلها برفض غير مفهوم من قبل قيادة نقابة الموظفين التي أبدت عدم رغبتها بالوصول إلى حل موضوعي وإيجاد معالجات منطقية.
وتطرق الاجتماع إلى تداعيات إغلاق بوابة الجامعة ومكاتبها من قبل قيادة نقابة الموظفين وذلك بتضرر مصالح موظفي الجامعة والطلاب والأساتذة والمواطنين المراجعين بالجامعة، وأعمالهم ومصالحهم ومتابعاتهم الادارية..، بسبب الاستمرار بإغلاق البوابة الرئيسية للجامعة ومكاتبها والمنع القسري للمراجعين والأساتذة والطلاب والموظفين والمسئولين من الدخول.
وأشار المجتمعون إلى أن رئاسة جامعة عدن تجاوبت بشكل ايجابي حريص على مصلحة الجامعة مع مطالب قيادة النقابة والموظفين، وعملت على تلبية مطالبهم دون تردد وذلك في إطار الصلاحيات والقدرات والإمكانيات التي تستطيع عليها وتندرج ضمن صلاحياتها.
وأضافوا بالتوضيح: وبالنسبة للمطالب والحقوق التي تقع ضمن صلاحيات واختصاصات وزارة الخدمة المدنية ووزارة المالية فإن الجامعة ستواصل جهودها بإصرار دون كلل مع تلك الجهات ولن يهدى لها بال إلا بعد تحقيقها..، مذكرين أن رئاسة الجامعة تمكنت من خلال متابعاتها العملية من الحصول على توجيهات خطية من فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي لتلك الجهات لتلبية تلك المطالب والمتعلقة بتوظيف المتعاقدين بالجامعة.
وأهاب المجتمعون بقيادة نقابة الموظفين بوضع يدها مع يد الجامعة للعمل سوياً ومراعاة مصالح الجامعة وموظفيها، لمتابعة وتنفيذ مطالب وحقوق الموظفين بالعمل الجاد والحقيقي والمجدي للموظفين من خلال تفعيل عمل اللجنتين (اللجنة المالية واللجنة الادارية).
وأكد الاجتماع استعداد الجامعة للتنفيذ الفوري لأي قرارات تقرها اللجنتين المشكلتين من الجامعة وقيادة النقابة..، واللتان أغلب اعضائهما من قيادة النقابة.
ودعا المجتمعون قيادة النقابة لتحمل مسئوليتها المهنية والالتزام بمبادئ وأسس العمل النقابي التي تحددها القوانين، وفتح بوابة الجامعة الرئيسية ومكاتبها، والتجاوب مع صوت العقل والحوار الهادئ بما يخدم مصلحة الوطن والجامعة وموظفيها وطلابها وأساتذتها وكل منتسبيها، وبما يمكن من إنجاز الاعمال الاجرائية والإدارية الضرورية لتلبية مطالب قيادة النقابة والموظفين.
وأشاد المجتمعون بتجاوب جامعة عدن لتلبية مطالب قيادة نقابة الموظفين، والموظفين وتفهمها دون تحفظ لها، وسعيها الجاد لتنفيذ مايقع ضمن اختصاصاتها والمتابعة الفعلية للمطالب التي تقع ضمن اختصاصات وزارة المالية ووزارة الخدمة المدنية والحكومة.
وأكد المجتمعون الاستجابة الفورية لتلبية مطالب قيادة النقابة والموظفين، بالتعيين لمناصب مدراء العموم بالجامعة، وأمناء عموم الكليات والمراكز العلمية، وبمتابعة وزارة الخدمة المدنية لبحث سبل صرف الزيادة المالية 50% فوق الراتب، وبصرف إكرامية رمضان، وتعيين 900 متعاقد بوظائف إدارية بالجامعة ممن رفعت الكشوفات بأسمائهم إلى وزارتي الخدمة المدنية والمالية بصنعاء..، داعين قيادة نقابة الموظفين إلى التعاون مع الجامعة لمتابعة تنفيذ كل المطالب والعمل الايجابي لانجازها والتي تحتاج إلى جهود عملية وتعب ومتابعات على الارض وإعداد لكل الوثائق والكشوفات والمذكرات..، وليس إلى تصريحات صحفية نارية غير مقبولة وتصعيد إعلامي غير مفهوم ومكايدات سلبية لاتخدم مصلحة الموظفين والجامعة.
ونوه المجتمعون إلى أن قيادة الجامعة وضعت كل الشواغر بالوظائف والدرجات الوظيفية المقره من وزارة الخدمة المدنية تحت تصرف اللجنة المشتركة من النقابة والجامعة، لتوزيعها وفق الاقدمية والأولوية والاستحقاق..، غير أن قيادة النقابة لم تقم بأي إجراء عملي ملموس لتنفيذ ذلك.
وأعرب المجتمعون عن استغرابهم لتصرف قيادة نقابة الموظفين التي وقعت على اتفاق ومحضر تشكيل لجنتين ادارية ومالية لمتابعة وإيجاد حلول لمطالب وحقوق الموظفين والتي حددت مدة عملها - بطلب من قيادة النقابة - بثلاثة اسابيع ثم مالبثت قيادة نقابة الموظفين وبعد أن أصدر الامين العام قرار رسمي باللجنتين كما ورد بالاتفاق، مالبثت وفجأة وبدون مقدمات مسبقة بإعلان الاضراب ثم اقفال البوابة الرئيسية للجامعة ومكاتبها ومنع الدخول ومنع القيام بأي أعمال بالجامعة، ومنع تجهيز وإعداد كشوفات رواتب الموظفين أو صرفها، وتعطيل العمل بالجامعة.
كما استغرب الاجتماع من موقف قيادة نقابة الموظفين التي وافقت على اتفاقات عديدة طوال الفترة الماضية التي اعقبت اعلان تعطيل العمل والاضراب وإغلاق بوابة الجامعة ثم ماتلبث أن ترفضه.
ونوهوا الى أن الاتفاقات التي تمت بين قيادة نقابة الموظفين خلال اللقاءات والاجتماعات (شبه اليومية) التي جرت مع الامانة العامة للجامعة ونيابة رئاسة الجامعة، ونقابة عمال الجمهورية فرع عدن، ونقابة أعضاء هيئة التدريس بالجامعة..إلخ..التي تتنصل منها قيادة النقابة كل مرة دون مبررات واضحة.
وجدد المجتمعون دعوتهم لقيادة نقابة الموظفين بفتح بوابة الجامعة ومكاتبها والشروع الفوري بتنفيذ مطالب الموظفين بالعمل والفعل الجاد..، موضحين أن اغلاق البوابة الرئيسية للجامعة، ومكاتبها، وتعطيل الأعمال بالجامعة أدى إلى عدم صرف رواتب الاساتذة والموظفين والأساتذة العرب والأجانب وعدم دفع مستحقات ايجارات مساكن الاساتذة العرب والأجانب، وعدم صرف مرتبات طلاب الجامعة الدارسين بالخارج، وغيرها من الاضرار للمصلحة الوطنية العامة، والخاصة للأفراد.
حضر الاجتماع الدكتور/عبدالكريم العزيزي مساعد نائب رئيس الجامعة، والدكتور/فضل ناصر مكوع رئيس نقابة هيئة التدريس بالجامعة، والدكتور/ياسر محمد باسردة الأمين العام للجامعة وعدد من مسئولي الجامعة والإداريين ومدراء العموم وأعضاء الهيئة التدريسية بالجامعة.
