كلنا ثوار كلنا سياسيين كلنا إعلاميين كلنا دبلوماسيين كلنا جهات محاسبه كلنا بتاع كله ففشلنا في كله وأصبحنا كلنا خائفين كلنا منهكين كلنا متهمين بالخيانة اما الحلول في نظري تكون على النحو التالي ألحل الأول لمشكلتنا الأساسية يكمن في التنظيم أولاً يحب أن نعود إلى وضعنا الأساسي وننشغل في مهمتنا الملقاة على عاتقنا فقط الي هي الثورة والفعل الثوري والأنشطة الثورية والتركيز على النجاحات والانتصارات الثورية فقط لكونها مهمتنا ونتخلى عن كل المجالات الأخرى التي هيا من مهام غيرنا ثانيا نبدأ التنظيم والعمل المؤسسي المنظم ونترك السياسة للسياسيين والإعلام للإعلاميين والدبلوماسية للدبلوماسيين ونتخلى عن التخوين والمحاسبة والمعاقبة لأننا لسنا جهات محاسبة وعقاب ولا عندنا وظائف أو عمال ندفع لهم أجور حتى نحاسب موظفينا، لذا يجب أن ننشغل في مهمتنا المتمثلة في الثورة والانتصارات الثورية ونترك أمر من قصروا في مهماتهم حتى يحين وقت حسابهم أو يحاسبهم التاريخ، لأن الخوض في الاتهامات والمحاسبة سوف يفتح لنا مشاكل ولا يصنع لنا حلول . الحل الثاني للمشكلة الثانية التي كأنه نتاج المشكلة الأولى وهي الانهزام النفسي عند القاعدة الشعبية لأنها اصبحت كبيرة وضخمة جداً لا يمكن تجاهلها ولكن حلها بسيط جداً . أولاً يجب إيجاد وتدريب وتأهيل عدد كفاءات إعلامية ما بين ثلاثة إلى خمسة أشخاص فقط تقدمهم للإعلام ولكن يكونون ذو فصاحة ولباقة ونباهة ومراوغة عالية يشعلون القنوات الإعلامية بالنقاشات الساخنة المفيدة التي تثلج صدور الناس وتلهب الإعلام . وهذا لن يحصل إلا إذا كان الاختيار حسب الكفاءات وتم إخضاعهم إلى تدريب وتأهيل في استديوهات اعلامية خاصة لكي يتم أبعاد التأتأة والخجل والارتباك عنهم . ثانياً الدفع بكل قوة نحو التنظيم في كل شيء يخص الثورة . ومن هنا نقول إذا تنظمه الثورة واشتغلت الألسن الفصيحة واشعلت سماء الإعلام سوف نقضي على معظم مشاكلنا أهمها العمل العشوائي والانهزام النفسي وسيبدأ النشاط والتحمس الثوري الحقيقي .