التعليم في محافظة عدن أصبح حاليا من غلاسة الإدارة إلى غلاسة العطاء، فكلمة غلاسة تعني في اللهجة الدارجة عند جميع أهل اليمن الوقت الأخير من ساعات العمل مع اقتراب الغروب فتجد أهل الريف في المزارع يحثون العاملين فيها بسرعة يا رجال الوقت غلاس وربما أتى اشتقاق اسم مدير عام التربية الحالي في عدن "المغلس"من ذلك فأصبح التعليم في ظل إدارته مصابا بغلاس الإدارة التي فشلت في ضبط رقابتها التربوية على الإدارات المدرسية والمعلمين وبذلك انتقل الغلاس إلى العطاء العلمي الذي يقدم للطلاب وأصبح الكل في هذا المضمار مغلسين ،إدارة ومعلمين وطلاب ،ولست هنا متحامل على مدير التربية بالمحافظة الذي تصادف أن أسمة مغلس لكن الواقع الحالي للتعليم في عدن أصبح يشبه نشاط وقوة العاملين والفلاحين والرعاة والصيادين وكل صاحب مهنة في وقت الغلاس فبعد يوم شاق ومضني من العمل والاجتهاد يأتي هذا الوقت ليكون النشاط والاجتهاد قد فتر وانهارت قواه ويكون العمل مجرد دهفة حتى تغيب الشمس وينتهي اليوم العملي. تقرير/محمد المسيحي
ذكريات في عدن كل شيء محزن ،ويحتاج إلى عدد من السنين للأعمار ،فها هي البشارة التي أوردتها حكومة الكفاءات بان العام 2015م عاما للتعليم، لكن المؤسف ما الذي يتذكره الآباء والأجداد والطلاب حاليا عن التعليم في عموم مدارس محافظة عدن بعد أن أصيب بانتكاسة خطيرة جدا في الأعوام الماضية ،هل سيتذكرون تلك الأيام الجميلة التي قاموا بالعزوف فيها أم أنهم يتذكرون حلاوة الغش وطبع البرشام ما الذي سيطرق في ذاكرتهم كل شيء في عدن له ذكريات وحزن عميق ،فالواقع التعليمي الذي تمر به اليمن عامة وعدن خاصة لا يخفى احد فهناك إهمال ونقص في شتى الجوانب، فمعظم المدارس خالية من التعليم وهناك طلاب على مشارف السقوط إلى الهاوية وبهذا سيصبحون يسبحون في براثن الجهل والأمية، فالتقصيرات مازالت تطالهم من قبل إدارة التربية فهي متجزئة ابتدأت بالكادر التربوي ووصلت إلى تجاهل ولي الأمر والذي هو الأخر المشارك في تجهيل ولده وتركة يباشر أعمال وربما اللعاب ملهية فالتعليم في الأعوام الماضية تعرض إلى انتكاسة خطيرة أثرت على جميع الطلاب، الأخ صالح قرين ،،احد أبناء المحافظة ابدي برأيه عن وضع التعليم وإعطاء لمحة عما كان في الأعوام السابقة وحاليا فقال التعليم كان في عموم مدارس عدن ومحافظات الجنوب عامة يتميز بالنزاهة والمصداقية المعطاة من قبل الإدارة والمعلم، فطلاب الأساسية في ذلك العهد يعادلون أي طالب في المرحلة الثانوية ،فجميع الطلاب حاليا لا يستطيعون أن يحرروا رسالة إلى أولياء أمور بسبب ضعفهم التعليمي وعدم التزامهم في الدوام المدرسي، وهذا جعل الخلل واضح وضوح الشمس ،فالإدارة المدرسية والتربية غائبة ومتسترة عما يحدث لعدم وجود مبدأ الثواب والعقاب لجميع المخالفين في عملهم، وأتمنى في حكومة الكفاءات بان تقوم بارتقاء التعليم حتى يكون للطالب مستقبل ليحقق به هدفه دون ان يذهب للضياع ،وان تشدد على الإدارات التربوية حتى لا تخذل هؤلاء الطلاب .
عام مضى وعام آت في العام 2014م شهد العديد من المشاكل التي أرهقت اليمنيين سواء في الجانب السياسي أو التربوي فكل شبر من الدولة إلا ووجد فيه جزء مسموم فالتعليم في عدن كان الأكثر تأثيرا فالطلاب لم يهتموا وإدارة التربية والمدرسة هي الأخر، فكم هذا مؤسفا جدا ومحزن أن نرى التعليم في مدارس عدن إلى التدني، فمدينة عدن شهدت في السابق حسن العملية التعليمية فكان الطلاب يلتزمون بالدوام وأيضا تعزيز أفكارهم بالمعرفة والاستقرار وكانوا حينها يتفوقون ويحصلون على أعلى النتائج التعليمية وها هي اليوم عائش في رجوع ،فما الذي حدث لمدينة عدن وتربيتها ،وما السبب في التدني والتراجع التربوي ،وما الذي ستقدمه حكومة الكفاءات لإصلاح التعليم...؟
أيام لن تعود يحكي الكثير ممن عاصروا التعليم في عدن بان جيل اليوم يختلف عن الجيل السابق فالمدرس كان يعمل بإتقان دون أي خلل أما اليوم فهناك العديد المعلمين منهم متغيبون وآخرون يباشرون أعمال شخصية دون إي رادع من قبل إدارة التربية والمدرسة وكأنهم غير مكلفون بمسؤولية وأمانه ،فهناك عددا من الطلاب ممن يتخرج من الثانوية غير قادر على الالتحاق بالتعليم الجامعي ،وهذا مما جعل الطلاب يتركون الدراسة ويلجئون أما للعمل العضلي أو الذهاب إلى السلك العسكري، فمدارس عدن الكثير منهم لا تودي العمل بالشكل المطلوب وهذا يوثر على مستقبل الأبناء ،فيما أرجح أولياء أمور أن الخلل يكمن في عدم إرسال فرق توجيه وتتخذ عقوبات لدى المتغيبين دون أي رحمة أو عطف بهم،ومن هنا تبدأ العملية التعليمية تعود إلى رشدها سابقا ويكون للطلاب نصيبا مما تعلموا ويفلحوا بذلك .
كثافة طلابية تعاني المدارس من ازدحام الكثافة الطلابية فيها مما سبب بعدم استيعاب الطلاب وتلقيهم للمعلومة فهناك عددا من مدارس محافظة عدن قد امتلأت بطلابها ،والبعض منها تفتقر إلى سبورات وترميم وكذا إلى إتلاف الكراسي،ففي بعض الأحيان تجد أكثر من ثلاثة طلاب على كرسي واحد نظرا لعدم وجود كراسي في المدرسة،وعندما تطرح أي سوئل على الإدارة أم تواجه الصمت أو تواجه إجابة مقنعة وهي عدم تجاوب إدارة التربية بالمحافظة والمديرية وخصوصا بعدم صرف تلك الكراسي أو المستلزمات الأخرى التي يحتاجها الطلاب ،فالطلاب يعانون من عدم إيصال الكتاب المدرسي فيما يكدس على أرصفة الشوارع لبيعة للارتزاق من قبل أناس اعتادوا على توريده فيما وزارة التربية لم تحرك ساكنا بذلك،فهناك من يحرم من الكتاب وهو غير قادر على شراءه من الباعة فيظل يقاسم أخاه حتى يتوفر له كتاب ليتحرر بعدها.
هروب جماعي فهذه الظاهرة هي من اخطر الظواهر وقد لوحظت بشكل كبير في عموم مدارس عدن وخصوصا الأولاد حيث يقومون بالتسرب والهروب عن الحصص وأيضا غيابهم المتكرر خلال أيام الأسبوع فقد يصل فترة الغياب لديهم إلى أسبوع والبعض الأخر إلى الشهر وبعضهم إلى الخروج النهائي عن الدراسة وولي الأمر والإدارة المدرسية لم تتخذ مع هؤلاء أي إجراءات صارمة حتى يشعر الطالب بان هناك تعليم حتى ولو كان هذا التعليم مهزوز،فيما وجد الباحثون بان التسرب قد يأتي لطرق عدة منها عدم الاستطاعة لدى الأسرة من مواصلة ولدهم لاحتياج المدرسة وأيضا انفصال الأبوين والتفكك الأسري وأيضا الإدارة المدرسية هي الأكثر مصيبة في عدم متابعة الطالب وترصد لغيابه وحضوره ولكن تاركة أمرة لله دون أن تعطي لفتة إلى هؤلاء الهاربون عن الحصص ويذهبون إلى أماكن أخرى لقضاء يومهم وهذا يوثر على الطالب بسلوكه هذا الاتجاه .
استعادة بعد أن وصل التعليم في عدن إلى هذه المرحلة وتعرضه إلى انتكاسة ولهذا يتطلب على القائمون على زمام التربية ووزارتها وحكومة الكفاءات بات توجه الأنظار إلى التعليم وخصوصا للمحافظات الجنوبية التي شهدت مؤخرا تدهورا في الجانب التعليمي وأصبح الكثير يتساءلون عن الأسباب ويبحثون عن حلول عاجلة حتي يستعيدون هيبة التعليم حتى يكون للمعلم القيمة أمام طلابه وأيضا الطالب يكون ملتزم وغير متغيب أو متسرب ،وبالذات ونحن حاليا قد أغلقنا ملفات عاما كان حاملا غبار الدمار بجميع المؤسسات في الدولة،وبما يتطلب علينا جميعا بان يكون ولوجنا إلى التصليح وتغير الوضع التربوي والتعليمي المتدهور من قبل المسئولين في قيادة المحافظة والتربية على وجه الخصوص ونعطي المعالجة ومن ثم التعامل القوي والجيد وتوفير الوسائل الدافعة للعمل للنهوض بمستقبل الأجيال حتى يتمكنوا إلى الارتقاء ومواكبة العصر وتكون لديهم قدرة هائلة في اكتساب العلم والمعرفة.
ارحموا من في الأرض هذه العبارة ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء يرددها طلاب الوزاري للمرحلتين الأساسي والثانوي وهنا يعطف عليهم المراقبون وأيضا المشرف الذي اتخذ له سبيل في تجميع الأموال من الطلاب فيما أكثرهم قد باع ما يملك ليكمل مرحلته فظاهرة الغش انتشرت بشكل كبير ليس في اليمن ولا عدن وإنما وصلت إلى بعض الدول ولكن بطرق احترافية وفن أما اليمنيون فكل شيء بطرق عشوائية ،فعندما يشارف الطالب على المرحلتين الأخيرتين هنا تتوقف لدية معنوية القراءة والاهتمام، والسبب أنه سمع ممن سبقه بان هناك غش متوفر ولا تخاف من الوزارة فهذا الذي يجعل الطالب في إحباط معنوياته من القراءة ،فهل سيتغير هذا العام عن الأعوام التي سبقته وخصوصا بتدشين عام 2015م عام التعليم ،أم انه يستمر نفس المنوال ،فمشكلة الغش في المرحلة الثانوية ليست سهلة بل هي عسيرة إلى ابعد الحدود ،ولربما تحل مشاكل دول العالم إذا أمكن ذلك قبل أن تحل هذه المشكلة في ذهنية الطالب التي هي في جوهرها صراع بين ثنائية الخير والشر ،وخصوصا الطلبة الذين أصبحوا يمتلكون وسائل متطورة ووجد معها تنوع وأساليب في الغش المنظم الخفي ،وهذا في الحقيقة يمس البنية التربوية والأخلاقية ،ومن ثم يضع مصداقية التربية موضع الشك ،ويتوصل الأمر إلى أن يجعل التعليم خطرا على النظام الاجتماعي،ففي العام 2014م شهدت مدارس عدن الأساسية والثانوية غشا أول من نوعه في تاريخها حتى تم نقل الدفاتر لبعض الطلاب إلى منازلهم للإجابة عليها رغم علم ودراية مدير عام التربية ومحافظ عدن السابق ولكن لم يحركون ساكنا تجاه تلك الأعمال والتصرفات التي أضحت على مرأى ومسمع الجميع فالصغير تجده مغشش ومعاون وأيضا وصلت إلى مساعدة الآباء لأبنائهم بانتقالهم من مرحلة إلى أخرى عن طريق الغش، فيا اسفاه على التربية والتربويون، إلا تستحوا قليلا وتخجلون عما هو واقع وتدمير للسلك التعليمي وتجهيل الطلاب بأي حديث ستجاوبون أمام رب العباد ،فيا ترى هل حكومة بحاح ستعلب دورا في محاربة ظاهرة الغش، سننتظر حتى موعد الامتحانات وان غدا لناظرة قريب..؟ المزيد في أخبار وتقارير هل ستغير حكومة الكفاءات التعليم في عدن بعد أن أصيب بالانتكاسة في الأعوام الماضية ؟ التعليم في محافظة عدن أصبح حاليا من غلاسة الإدارة إلى غلاسة العطاء، فكلمة غلاسة تعني في اللهجة الدارجة عند جميع أهل اليمن الوقت الأخير من ساعات العمل توكل كرمان تدين استهداف الحوثيين في إب وتحمل السلطة المسئولية عبرت الناشطة اليمنية الإخوانية توكل عبدالسلام كرمان عن إدانتها واستنكارها لما وصفتها بالجريمة الإرهابية التي طالت المحتفلين في ذكرى المولد النبوي في محافظة إب القيادي علي البخيتي يعلق على جريمة استهداف عشرات الحوثيين بإب في هجوم انتحاري قال القيادي في جماعة الحوثي علي البخيتي عن جريمة اليوم التي حصلت في إب حينما فجر انتحاري حزاما ناسفا وسط تجمعا لأنصار الحوثيين عندما كانوا يحتفلون بالمولد النبوي الاستديو شاهد اعترافات الأب قاتل طفلتة "مآب " بعد تعذيبها بوحشية ورمي بجثتها في نقيل سمارة صور أولية للجزيرة مباشر للتفجير المركز الثقافي بمحافظة إباليمنية تفجير انتحاري يقتل العشرات في المركز الثقافي في إب اثناء الاحتفال بالمولد النبي الشريف عراك وفوضى بمكتب وزيرة الثقافة بعدن شاركنا بتعليقك شروط التعليقات - جميع التعليقات تخضع للتدقيق. - الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام - الرجاء معاملة الآخرين باحترام. - التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها الاسم البلد عنوان التعليق التعليق