احيا ابناء ردفان صباح يوم الخميس يوم الاسير الجنوبي الذي تحييه كل الجماهير الجنوبية صباح كل خميس تضامناً مع الاسرى القابعين خلف زنازين السلطات اليمنية ومعاهدينهم بالتحرر والخلاص من أغلال الاسر القابعين خلفه . وانطلقت المسيرة من مدخل مدينة المدينة في الحبيلين والتي شارك فيها جماهير ردفان الغاضبة ومن كل مديرياتها الاربع وجابت الشارع العام للمدينة ذهاباً واياباً حاملة صور الشهداء والاسرى الجنوبيين والاعلام الوطنية الجنوبية وصورة الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض .
وشارك بالمسيرة طلاب المدارس في غضب عارم حيث التحقوا بالمسيرة عقب انتهاء زمن الامتحانات مما جعل افواج الجماهير في تزايد كبير مصحوباً بحماس ثوري منقطع النظير واستمرت المسيرة على هذا الحال الى ان استغر بها المطاف في منصة الشهداء .
واقيم مهرجان خطابي القيت فيه العديد من الكلمات السياسية التوجيهية من قبل النشطاء التي حثت على مواصلة النضال الثوري المتصاعد في نفوس الثوار قبل تصاعده على الارض والرقعة الجغرافية للوطن الجنوبي عامة .
كما دعت الكلمات كافة الجماهير الجنوبية بالزحف صوب مدينة عدن في الثاني عشر والثالث عشر من يناير في ذكرى التصالح والتسامح لأداء رسالة تصعيدية اخيرة للعالم كافة وللسطات اليمنية بان الصبر الجنوبي قد اوشك على النفاذ وقد تعددت الرسائل التي لم تستوعبها السلطات اليمنية ولا العالم على الرغم رقيها وسلميتها .
وفي المهرجان القيت العديد من القصائد الشعرية التي الهبت حماس الجماهير وتفاعلوا معها بحماس ثوري معهود.