نفذ المئات من المواطنين من طبقة الفقراء والمهمشين العاملين في بيع الخردوات والحديد والبلاستيك بمحافظة الحديدة ، وقفة احتجاجية أمام منزل محافظ محافظة الحديدة الحسن هيج الكائن بحي 7 يوليو صباح يوم الاحد ، وذلك احتجاجا على استمرار تعنت كبار المصدرين والمحتكرين للخردوات ووقف عملية تصديرها ، فيما لوحوا بالتصعيد في الأيام القادمة إلى حين النظر إليهم من قبل المسئولين. وطالب المحتجون الدولة بالنظر إليهم بعين الرحمة والعطف ومساعدتهم فيما يعانونه من بطالة وفقر مدقع وسرعة استئناف تصدير الحديد والمعادن والمواد البلاستيكية كي يستمروا في العيش حيث يعمل شريحة كبيرة من الفقراء والمهمشون في جمع الخردوات من الشوارع وبيعها وهي المهنة الوحيدة التي يقتاتون منها و تقييهم ضراوة العيش في ظل الاوضاع الاقتصادية المتدهورة التي تعيشها اليمن ، وعدم الاهتمام بهم من قبل الحكام المهتمين في التصارع والتجاذب السياسي ولأجل السلطة والحكم في الوقت الذي تبحث فيه تلك الشريحة عن لقمة العيش والبقاء على قيد الحياة.
فيما اعتبر اقتصاديون وسياسيون أن وقف عملية تصدير الحديد المستخدم والبلاستيك هي بداية لثورة الجياع وأزمة جديدة ستسحق شريحة كبيرة في المجتمع وهي الطبقة الاكثر فقرا خصوصا في محافظة الحديدة والتي يقطنها قرابة ثلاثة مليون نسمة معظمهم يعيشون تحت خط الفقر، ما قد ينذر بكارثة انسانية ويجر الكثير منهم إلى ارتكاب الجريمة لتأمين احتياجاتهم الأساسية من الغذاء والملبس لأسرهم وأطفالهم. الجدير بالذكر أن وقف عملية تصدير الخرد من الحديد والمعادن والبلاستيك تضرر منها الآلاف من الأسر الفقيرة في عموم محافظات الجمهورية، وهو ما قد ينذر بكارثة انسانية وبداية ثورة جديدة يتزعمها الفقراء والمهمشون. *من فضل سعيد تعليقات القراء 143845 [1] الله بعونكم الاثنين 12 يناير 2015 بنت الجنوب | الجنوب العربي ليش توكل ما تعلن انظمامها ومساندتها لكم مثلما تتقفز هنا وهناك وانتم من تستحقون ألمسانده الله معكم برررررع يادحابشه