استطاع الحراك الجنوبي السلمي اليوم تحديدا ان يفرض رآية على الشارع الجنوبي وعلى القيادة اليمنيةالمحتلة بافشالة لعقد الاجتماع اليمني للقوى السياسية اليمنية والذي كان من المزمع ان يعقد اليوم وتأتي مواقف الحراك الجنوبي السلمي المطالب بالتحرير والاستقلال انسجاما مع اهدافة المعلنة والتي رفعها منذو انطلاق الحراك الجنوبي السلمي التواق الى فك الارتباط عن الشمال اليمني المحتل منذو العام 2007 … هذا الاحتلال الذي اذاق الجنوبيين صنوف شتى من انواع العذاب والتي دأب يمارسها منذو احتلالة للجنوب عام 1994 وفرضة للوحدة اليمنية بقوة السلاح في ظل صمت اقليمي وعربي ودولي عن الوضع العام للجنوبيين ابأن فترة الاحتلال وحتى اليوم ففي الوقت الذي تعرض فية الجنوبيين للقتل والتشريد والظلم والقهر والحرمان من الوظيفة العامة والتهجير من البلاد والطرد من الوظائف ونهب ارضة وسرقة نفطة لم يتردد لحظة في سلميتة ولم يتوانى مطلقا عن رفع سقف مطالبة باعتبارها مطالب حق سواء كانت سياسية او اجتماعية لكونها تنسجم مع المطلب العام لشعب الجنوب .. لقد عمدت قوات الاحتلال اليمني واركان نظامة منذو الوهلة الاولى الى اصباغ الجنوب ارضا وانسانا بصبغة اليمننة فغيرت كثيرا من اسماء الشوارع والمدارس بمايتناسب وهويتها اليمنية ومارست كل صنوف الاقصاء بترسيخ الثقافة اليمنية في الجنوب المحتل ففرضت الرشاوي في كل مؤسسات الدولة باعتبارها اكرامية وبدل شكر …وسعت جاهدة الى تغيير مفاهيم ثقافية جنوبية سامية باحلال كل ماهو سئ في الشمال واستنساخة في الجنوب لتمييع هوية المواطن الجنوبي وتاريخة وطمس حضارتة ابتداء بمقولة ان ثورة 26 سبتمبر هي الاصل وثورة اكتوبر هي الفرع وليس انتهاء بمقولة ان الجنوب المحتل انما هو فرع عاد الى الاصل …. لقد داب الاحتلال على اظهار المواقف السياسية الجنوبية بشكل مغاير لما هي علية واتهامها في كثيرا من الاحيان في ظل الانقطاع الجنوبي عن ابداء وجة نظرة الى الاقليم باظهارها بمواقف معادية للاقليم وفي احيان كثيرة اظهارها بمظهر العميل للخارج والمرتهن في احضان الغير وتحديدا ايران … ان هذا الخطاب المضحك المبكي لم يكن لينطلي على اغبى اغبياء السياسة ان كان للسياسة من اغبياء باعتبار ان ايران بلد اضرنا في الجنوب بدعمة للشمال اولا باعتبارة حليفا مذهبيا للنظام اليمني وباعتبارة عدوا فارسيا لايكن للعرب سواء الكرة والعداوة والبغضاء ,,, ولو بذل الاقليم السني قليلا من وقتة وجهدة وفتح اذانة للجنوبيين لفهم جوهر المشكلة ولتدراك كثيرا من الوقت وكثيرا من الاخطاء .. اننا اليوم وفي الحراك الجنوبي تحديدا نؤكد لدول الاقليم بأننا ضد اي اجتماع يمني لقوى سياسية يمنية باعتبار هذا الاجتماع سيأتي لاقحام الجنوب العربي السني في اتون صراعات يمنية يمنية لاناقة لنا بها ولاجمل وسينقل الصراع الى الجنوب وان كنا نختلف مذهبيا مع جماعة الحوثيين وسنقاتلهم ان وصلوا الى حدودنا الدولية السابقة بما ينسجم واهدافنا التحريرية اولا ..ونؤكد ان هذة القوى اليمنية التي تريد ان تعقد أجتماعها المعارض لانقلاب الحوثي في عدن انما هي بالاساس قوى احتلال باعتبار الكثير منها قد شارك في حرب احتلال الجنوب ونهب ثرواتة ويأتي رفضنا هذا ايضا من ايماننا الشديد بضرورة حل المشكلة السياسية اليمنية في اطار الجمهورية العربية اليمنية بعيدا عن ارضنا الجنوبية الطاهرة … اننا في الجنوب نرى بضرورة محاربة الحوثي ومقاتلتة ان وطئت قدماة ارض الجنوب ولكننا في ذات السياق نرفض ان تكون الارض الجنوبية مكانا لتاجيج الصراع اليمني اليمني باعتبارنا دولة ذات سيادة في وضع محتل ,,,, نحن في الاساس بحاجة الى عقد اجتماع جنوبي جنوبي لخلق جبهة جنوبية موحدة ضد التوغل الحوثي وضد تسليم المعسكرات التي يقف على قيادتها قادة زيود باعتبار كل زيدي مشروع حوثي جاهز ومؤمن بالولاء ولاينقصة فقط سوى خلع بزتة العسكرية وخلع لوحات السيارات العسكرية ورفع الصرخة ولبس الثوب اليمني كما يحصل وحصل في المحافظات التي سقطت بيد الحوثيين…ونحن بحاجة ايضا الى تكاتف كل القوى الجنوبية وتوحيد الكلمة والصفوف والسلاح لنيل الاستقلال الذي هو بين قوسين او ادنى ان ارادوا ذلك .. نحن ضد ايران وضد السياسة الايرانية في المنطقة والغريب في الامر ان يكون الحوثيون هم عصى ايران في المنطقة ونتهم نحن السنة في الجنوب بهذا الدور …. لايمكن لايران ان تدعم الحوثيين وتدعم اعداء الحوثيين في اليمن ولكنها السياسة تريد ان تظهر الشمال بمظهر الموالي وتظهرنا نحن كحلفاء لايران لتمييع قضيتنا الجنوبية ولخلق شرخ في العلاقة الجنوبية والاقليمية …فالغباء ايضا بحاجة الى عقل لذلك ندعوا كل عقلاء الاقليم الى التفكير مليا ومنطقيا من منظور ديني بحت اومن منظور انساني ان كانوا لايعيرون اواصر القربى وصلة الدم شيئا والوقوف مع شعب الجنوب ومطالبة بعيدا عن الاهواء والعواطف ومن منطلق موضوعي صرف …