عقد المجلس التنفيذي لقوى الثورة بمحافظة إب والمكون من أحزاب اللقاء المشترك والأحزاب والقبائل المنظمة للثورة والمعارضة للنظام السابق اجتماعا استثنائيا يوم السبت 28/7/2012م للوقوف أمام المستجدات في الساحة الوطنية وأوضاع المحافظة بشكل خاص . دار في الاجتماع نقاش مستفيض تطرق إلى مجمل الأوضاع التي تعيشها الساحة الوطنية والمحلية وخلص الاجتماع إلى عدة نقاط هامة أصدر فيها بيان تمحور في عدة نقاط كان من أهمها أنه يشيد على قرار بيان انسحاب أحزاب اللقاء المشترك وشركائه في المحافظة من اللجنة المشتركة بينه وبين المؤتمر الشعبي العام وحلفائه ليتأكد للجميع بان المحافظة أصبحت بحاجة إلى عمل ثوري وسياسي من نوع أخر يضمن إزاحة الفاسدين وإحداث التغيير المطلوب .
وندد المجلس في بيانه ما يدور من فساد في المحافظة محمل السلطة المحلية قائلاً"ان قيادة السلطة المحلية ومسئولي فرع المؤتمر الشعبي العام تتمثل بعناصر موبوءة وغارقة في الفساد كما حمل المجلس ما يحدث من إنفلات أمني في محافظات الجمهورية النظام السابق ممثل بعدد من الفاسدين في المؤتمر، كما ذكره البيان" ان ما يجري في أمانة العاصمة وبقية محافظات الجمهورية من إنفلات امني وتسيب إداري ونهب المال العام واعتداء على المنشآت الخدمية والعجز عن توفير الخدمات الضرورية للمواطنين مرده إلى سيطرة عناصر بقايا النظام المخلوع والفاسدين في المؤتمر الشعبي العام والسلطة المحلية المنتهية الصلاحية والتي لازالت تدين بالولاء لولي نعمتها في الفساد والتسلط ، فهي تغذي كل هذه الأعمال التخريبية وتعمل جاهدة على التمسك بمواقفها وذلك بهدف الإساءة إلى رئاسة الجمهورية وحكومة الوفاق" كما يشيد المجلس بما تم تحقيقه من مهام المرحلة الانتقالية من قبل رئاسة الجمهورية وحكومة الوفاق الوطني .
وقال المجلس في بيانه ان الإعداد للحوار وحشد المعنيين للمشاركة فيه سيكون سهلاً وممكنا في حال تحقيق ما سبق الإشارة إليه انفا كما ان اعطاء القضية الجنوبية الأولوية واتخاذ الإجراءات الفعلية لتطبيق النقاط التي أطلقها الحزب الاشتراكي وأقرها المشترك ستكون بمثابة ابداء حسن النية والتخلي عن ممارسات النظام المخلوع ، وستؤدي حتماً إلى حماية الوحدة و الوصول إلى الصيغة المناسبة للحفاظ عليها ..وكذلك الاهتمام بقضية صعدة وحلها في الإطار الوطني.
" بيان صادر عن المجلس التنفيذي لقوى الثورة في محافظة إب " عقد المجلس التنفيذي لقوى الثورة في محافظة إب اجتماعا استثنائيا يوم السبت 28/7/2012م للوقوف أمام المستجدات في الساحة الوطنية وأوضاع المحافظة بشكل خاص وقد دار في الاجتماع نقاش مستفيض تطرق إلى مجمل الاوضاع التي تعيشها الساحة الوطنية والمحلية وخلص الاجتماع الى ما يلي : 1- يتقدم المجلس بخاص التهاني والتبريكات للقيادة السياسية والمجلس الوطني لقوى الثورة والمكونات الشبابية في مختلف ساحات الثورة وجميع جماهير الشعب اليمني بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك ويطالب الجميع بان يكون هذا الشهر شهر التحولات السياسية والثورية في وطننا الحبيب . 2- يشيد المجلس بما تم تحقيقه من مهام المرحلة الانتقالية من قبل رئاسة الجمهورية وحكومة الوفاق الوطني ونلفت انتباه المعنيين بتنفيذ المبادرة الخليجية والمشرفين عليها بان ما تحقق لا يلبي طموحات جماهير الثورة الشبابية الشعبية السلمية ولا بد من اتخاذ الخطوات الجريئة على طريق تحقيق اهداف الثورة ، وفي مقدمة ذلك اخراج المخلوع من اليمن وعزله سياسيا وسرعة اقالة ابنائه واقاربه وبقايا نظامه من مختلف المواقع العسكرية والمدنية ، وتوحيد القرار العسكري والامني كمهمة رئيسية تاتي بعدها بقية المهام . 3- ان الإعداد للحوار وحشد المعنيين للمشاركة فيه سيكون سهلا وممكنا في حال تحقيق ما سبق الإشارة إليه انفا كما ان إعطاء القضية الجنوبية الأولوية واتخاذ الإجراءات الفعلية لتطبيق النقاط التي أطلقها الحزب الاشتراكي وأقرها المشترك ستكون بمثابة إبداء حسن النية والتخلي عن ممارسات النظام المخلوع وستؤدي حتما إلى حماية الوحدة و الوصول إلى الصيغة المناسبة للحفاظ عليها ..وكذلك الإهتمام بقضية صعدة وحلها في الإطار الوطني . 4- ان مايجري في أمانة العاصمة وبقية محافظات الجمهورية من إنفلات أمني وتسيب إداري ونهب المال العام وإعتداء على المنشآت الخدمية والعجز عن توفير الخدمات الضرورية للمواطنين مرده إلى سيطرة عناصر بقايا النظام المخلوع والفاسدين في المؤتمر الشعبي العام والسلطة المحلية المنتهية اللصلاحية والتي لازالت تدين بالولاء لولي نعمتها في الفساد والتسلط ، فهي تغذي كل هذه الاعمال التخريبية وتعمل جاهدة على التمسك بمواقفها وذلك بهدف الإساءة الى رئاسة الجمهورية وحكومة الوفاق وعرقلة تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية وناهيك عن المساعدات والتسهيلات المفضوحة التي قدمت لعناصر القاعدة في محافظة أبين وغيرها من المحافظات لذلك فان احداث التغيير في المحافظات وتحجيم دور الفاسدين فيها من رموز النظام المخلوع سيؤدي إلى إنهاء كل الاعمال التخريبية التي تشهدها الساحة الوطنية . 5- وما يجري في محافظة إب لا يختلف عن بقية المحافظات ان لم يكن اكثر وذلك نتيجة ان قيادة السلطة المحلية ومسؤولي فرع المؤتمر الشعبي العام تتمثل بعناصر موبوءة وغارقة في الفساد ولازالت تعبر عن ولائها وارتباطها بالمخلوع غير مدركة بان التغيير امر لا مفر منه نزولا عند طموح جماهير الثورة في المحافظة واليمن ولقد عبرت تلك العناصر عن تبعيتها للمخلوع بالعمل المشين البائس الذي ارتكبته في صنعاء بجر سباب ناديي الشعب والاتحار الرياضيين لمقابلة المخلوع وإهدائه درع بطولة الدوري ، ومثل ذلك العمل استخفافا بدماء الشهداء وتضحيات الثوار على مدار أكثر من عام ونصف من النضال في ميادين الساحات ، بل ويمثل اساءة للرئيس عبد ربه منصور هادي بعدم الإعتراف به وبشرعيته ، ومن هنا فإن المجلس التنفيذي لقوى الثورة في المحافظة يدين ذلك التصرف الأخرق ، من أولئك الذين لا يعبرون بتلك الفعلة إلا عن أنفسهم الرخيصة ، ولا يعبرون عن أبناء محافظة إب بأي حال من الأحوال ، وفي هذا السياق فان المجلس يحيي أولئك الرجال الثوار من أبناء الناديين الذين رفضوا مقابلة المخلوع كتعبير صادق عن قيمهم وأخلاقهم النبيلة ، وتعبير امين عن موقف أبناء محافظة إب الأحرار . 6- يشيد المجلس التنفيذي لقوى الثورة في المحافظة بيان انسحاب أحزاب اللقاء المشترك وشركائه في المحافظة من اللجنة المشتركة بينه وبين المؤتمر الشعبي العام وحلفائه ليتأكد للجميع بان المحافظة اصبحت بحاجة إلى عمل ثوري وسياسي من نوع أخر يضمن إزاحة الفاسدين وإحداث التغيير المطلوب والخيارات لذلك كثيرة ومتعددة ولنجدد العزم بهذا الاتجاه ، لذلك ندعو كل مكونات الثورة وتحالف الشباب وكل جماهير المحافظة بالوقوف صفا واحدا للعمل على إجراء عملية التغيير في كل مرافق الدولة في المحافظة على طريق تحقيق أهداف الثورة الشبابية الشعبية السلمية كاملة غير منقوصة . ويدعو المجلس أولئك الشرفاء والخيرين في المؤتمر الشعبي العام من أبناء المحافظة إلى تحديد موقف واضح وجلي من قيادة فرعهم الموغلة في الفساد والمنغمسة بالولاء الفاضح للمخلوع على طريق إعداد حزب المؤتمر لدور الشراكة الوطنية والتحرر من الولاء للأشخاص والمساهمة في بناء الدولة المدنية الديمقراطية المنشودة . والله من وراء القصد صادر عن المجلس التنفيذي لقوى الثورة بمحفظة إب 28/7/2012م