داعش الدولة الإسلامية في العراق والشام والمعروف اختصاراً بداعش تنظيم مسلح يُوصف بالإرهاب يتبنى الفكر السلفي الجهادي يهدف أعضاؤه إلى إعادة"الخلافة الإسلامية وتطبيق الشريعة"، يمتد في العراقوسوريا. زعيم هذا التنظيم هو أبو بكر البغدادي. بدأ بتكوين الدولة الإسلامية في العراق في 15 تشرين الأول/أكتوبر 2006 إثر اجتماع مجموعة من الفصائل المسلحة ضمن معاهدة حلف المطيبين وتم اختيار "أبا عمر" زعيما له وبعدها تبنت العديد من العمليات النوعية داخل العراق آنذاك, وبعد مقتل أبو عمر البغدادي في يوم الاثنين 19/4/2010 أصبح أبو بكر البغدادي زعيما لهذا التنظيم، وشهد عهد أبي بكر توسعاً في العمليات النوعية المتزامنة (كعملية البنك المركزي، و وزارة العدل، واقتحام سجني أبو غريب والحوت), وبعد الأحداث الجاريه في سوريا واقتتال الجماعات الثورية والجيش الحر مع نظام بشار الأسد تم تشكيل جبهة النصرة لأهل الشام أواخر سنة 2011، وسرعان ما نمت قدراتها لتصبح في غضون أشهر من أبرز قوى المقاتلة في سوريا , وفي 2013/4/09 وبرسالة صوتية بُثت عن طريق شبكة شموخ الإسلام ، أعلن من خلالها أبو بكر البغدادي دمج فرع التنظيم جبهة النصرة مع دولة العراق الإسلامية تحت مسمى الدولة الإسلامية في العراق والشام.ونفوذ الدولة تتوسع في الداخل السوري يوماً بعد اليوم. تبنت الدولة الإسلامية في العراق والشام عملية تفجير السفارة الإيرانية في بيروت، ويسيطر أفراد هذا التنظيم على مساحة كبيرة من مدينة الفلوجة العراقية ابتداءً من أواخر ديسمبر 2013 وبداية 2014. نواة التأسيس بعد تشكيل جماعة التوحيد والجهاد بزعامة ابي مصعب الزرقاوي في عام 2004 وتلى ذلك مبعايته لزعيم تنظيم القاعدة السابق اسامة بن لادن ليصبح تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين كثف التنظيم من عملياته إلى ان اصبح واحد من اقوى التنظيمات في الساحة العراقية وبدأ يبسط نفوذه على مناطق واسعة من العراق إلى ان جاء في عام 2006 ليخرج الزرقاوي على الملا في شريط مصور معلنا عن تشكيل مجلس شورى المجاهدين بزعامة عبدالله رشيد البغدادي,بعد مقتل الزرقاوي في نفس الشهر جرى انتخاب ابي حمزة المهاجر زعيما للتنظيم ,وفي نهاية السنة تم تشكيل دولة العراق الاسلامية بزعامة ابي عمر البغدادي. وفي يوم الاثنين الموافق 19/4/2010 شنت القوات الامريكيةوالعراقية عملية عسكرية في منطقة الثرثار استهدفت منزلا كان فيه ابي عمر البغدادي وابي حمزة المهاجر وبعد اشتباكات عنيفة بين الجانبين واستدعاء الطائرات تم قصف المنزل ليقتلا معا وتم عرض جثتيهما على وسائل الاعلام وبعد اسبوع واحد اعترف التنظيم في بيان له على الانترنت بمقتلهما وبعد حوالي عشرة ايام انعقد مجسل شورى الدولة ليختار ابي بكر البغداداي خليفة له والناصر لدين الله سليمان وزيرا للحرب. وبعد اندلاع الازمة السورية واصبحت مسلحة بدأ تكوين الفصائل والجماعات لقتال النظام السوري وفي اواخر العام 2011 تم تكوين جبهة النصرة بقيادة ابي محمد الجولاني حيث اصبح الامين العام لها واستمرت الجبهة بقتال النظام حتى وردت تقارير استخباراتية عن علاقتها الفكرية والتظيمية بفرع دولة العراق الاسلامية بعد ذلك ادرجتها الولاياتالمتحدةالامريكية على لائحة المنظمات الارهابية, وبتاريخ التاسع من ابريل ظهر تسجبل صوتي منسوب لابي بكر البغدادي يعلن فيها ان جبهة النصرة هي امتداد لدولة العراق الاسلامية واعلن فيها الغاء اسمي جبهة النصرة ودولة العراق الاسلامية تحت مسمى واحد وهو الدولة الاسلامية في العراق والشام. بعد ذلك بفترة قصيرة ظهر تسجيل صوتي لابي محمد الجولاني يعلن فيها عن علاقته مع دولة العراق الاسلامية لكنه نفى شخصيا او مجلس شورى الجبهة ان يكونوا على علم بهذا الاعلان فرفض فكرة الاندماج واعلن مبايعة تظيم القاعدة في افغانستان، و على الرغم من ذلك فإن للدولة الإسلامية و جبهة النصرة العديد من العمليات العسكرية المشتركة. مناطق التواجد في العراقوسوريا
يُظهر اللون الأحمر المنطقة الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية في كانون الأول 2014 في كلاً من العراقوسوريا. العراق تشمل سيطرة قوات التنظيم على مساحات محدودة في المحافظاتالعراقية وتغطى الهجمات التى تشنها كل الاراضى العراقية ولكن تعتبر المحافظات السنية الست او ما يعرف بالمثلث السنى هى مراكز تواجد الدولة الاسلامية فى العراق. سوريا تتواجد الدولة و تسيطر على مناطق فى محافظات الرقة و حلب و ريف اللاذقية و دمشق وريفها و دير الزور و حمص و حماة و الحسكة و إدلب ويتفاوت التواجد والسيطرة العسكرية من محافظة لاخرى فمثلا لديها نفوذ قوي في محافظة الرقة و في بعض أجزاء محافظة حلب و لديها نفوذ أقل في حمص و اللاذقية . أهم الأحداث في سنة 2013م في 2013/3/05 قام الجيش السوري بتسليم مدينة الرقة بالكامل لجبهة النصرة وفي وقت لاحق في صيف سنة 2013 أصبحت مدينة الرقة تحت سيطرة الدولة الاسلامية في العراق والشام بشكل كامل .
في 2013/4/09 تم إعلان الدولة الاسلامية في العراق والشام مع كلمة صوتية بثتها قناة الجزيرة في 2013/7/27 انسحب الجيش السوري من بلدة خان العسل في ريف حلب من أمام الدولة الاسلامية في العراق والشام وتم قتل العشرات من جنود الجيش السوري أثناء المعارك وتم أيضاً أسر العشرات من الجنود الذين تم اعدامهم لاحقاً. قبل عام بالضبط وبتاريخ 21/7/2012 أعلن البغدادي خطة هدم الأسوار وبتاريخ 21/7/2013 يحرر جنود الدولة الإسلامية آلاف المقاتلين الأسرى في سجون الحكومه العراقيه في سجن التاجي سجن بغداد المركزي. في 2013/8/5 الاستيلاء على مطار منغ العسكري على يد الدولة الاسلامية في العراق والشام بتدمير المبنى الرئيسي في المطار بعملية انتحاري في 2013/9/29 قامت الدولة الإسلامية في العراق والشام بإستهداف مقر الأمن العام "الأسايش" في مدينة أربيل (عاصمة إقليم كردستان في شمال العراق) بسيارات مفخخة وانتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة. أهم الأحداث في سنة 2014م 10 يونيو – مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام في العراق يسيطرون على محافظة نينوى.[9] قواتها العسكرية تمتلك الدولة الإسلامية في العراق والشام العديد من الدبابات و الصواريخ و السيارات المصفحة و السيارات الرباعية الدفع و الأسلحة المتنوعة التي حصلت عليها من الجيش العراقي و الجيش السوري و غيرهم. حاربت سابقا الجيش الأمريكي في العراق. الجيش البريطاني في العراق. ميليشيات و قطاع طرق (التي ظهرت بعد سقوط بغداد). تحارب حاليا الجيش العراقي الشرطة العراقية قوات الصحوة العراقية قوات البشمركة. الجيش العربي السوري ميليشيات شيعية متنوعة مثل "عصائب أهل الحق" و "جيش المهدي" و "حزب الله العراقي". حزب الله (اللبناني). الحرس الثوري الإيراني. حزب العمال الكردستاني (البي كي كي) الجيش الحر وحدات حماية الشعب الكردية (وحش) جبهة النصرة الجبهة الاسلامية
المزيد بعد عام من إعلانه الخلافة أصبح من الواضح أن سر نجاح أبو بكر البغدادي هو الجيش والدولة اللذان أسسهما من بقايا جيش صدام حسين والبيعة التي اكتسبها أو انتزعها من المسلمين السنة الذين يشعرون بالتهميش في العراقوسوريا وخارجهما. وخلال هذا العام وسع البغدادي الذي أعلن نفسه خليفة للمسلمين من الأراضي التي يسيطر عليها من شرق سوريا وغرب العراق لتشمل أجزاء في ليبيا. وكان لتنظيمه ظهور في شبه جزيرة سيناء بمصر. ووضع السعودية نصب عينيه كما أطلق التنظيم مجلة على الانترنت للأتراك الذين تطوع مئات إن لم يكن الآلاف منهم للجهاد معه. وكلماته التي يستشهد فيها بآيات قرآنية منتزعة عن سياقها والمليئة بأحاديث نبوية يعتبرها كثيرون أحاديث ضعيفة السند أشبه بالخطب. وطبول التجنيد التي يقرعها صوتها عال وواضح.. يجند أتباعا للمشاركة في الجهاد ضد "الشيعة الزنادقة" و"المسيحيين الصليبيين" و"اليهود الكفار" و"الأكراد الملحدين" ويوبخ الطغاة العرب لتدنيسهم الاسلام السني. ورسالته هي: لم يمنع حكام العراق غزو البلاد بقيادة الولاياتالمتحدة عام 2003 وأسقط ذلك البلاد في أيدي الشيعة ولم يرغبوا في الجهاد ضد الأقلية العلوية الحاكمة في سوريا ناهيك عن تحرير القدس من إسرائيل.. فقد بات الآن تنظيم الدولة الإسلامية يقود الطريق. وبهذا السرد شبه الديني والطائفي يعتبر الجهاديون من تنظيم الدولة الإسلامية أنفسهم في مهمة مقدسة لتخليص العالم العربي بالنار والسيف كما يظهر في تسجيلات الفيديو الخاصة بهم وتظهر قطع رؤوس رهائن أو التضحية بهم. وهناك عناصر أخرى مهمة وراء نجاح تنظيم الدولة الإسلامية. إضافة إلى مبايعة موالين لصدام وإسلاميين متطرفين انبثقوا من رحم حرب العراق يعتمد البغدادي على محليين من السنة وعشائرهم في حين أن الجهاديين الأوائل اعتمدوا أكثر على المقاتلين الأجانب. ورغم أن الآلاف من المتطوعين الأجانب إلا أن المنظرين الجهاديين يقولون إن قوات الدولة الإسلامية تتألف من 90 بالمئة من العراقيين و70 بالمئة من السوريين في معقلي التنظيم الرئيسيين حيث له نحو 40 ألف مقاتل و60 ألف مؤيد. وأقام البغدادي صلات بالبعثيين من أيام صدام عندما كان سجينا أثناء الاحتلال الأمريكي كما يزعم أنه من نسل النبي محمد. * قوات صدام يقول أبو محمد المقدسي الجهادي الذي كان المرشد الروحي لأبي مصعب الزرقاوي الزعيم الأردني لتنظيم القاعدة الذي قتل في العراق في غارة جوية أمريكية عام 2006 إنه قبل السيطرة على مساحات في سورياوالعراق محا تنظيم الدولة الإسلامية كل منافسيه الإسلاميين والسنة تقريبا. وأضاف "قتلوا كل المجاهدين. سحقوا كل المخالفين لهم كي يبقوا وحدهم وخيروا الكل بين البيعة والقتل" وأعلنوا الحرب على منافسهم جبهة النصرة في سوريا التي تربطها صلات بتنظيم القاعدة. وتابع "يقولون إن (مقاتلي) جبهة النصرة مرتدون." وقال المقدسي في نشرة على الانترنت "أبو بكر لديه قاعدة في العراق.. لديه عشائر ولديه موالين له بينما أبو مصعب الزرقاوي هو أردني وكان محاطا بمقاتلين أجانب." واستطرد "ينتصرون عسكريا لأنهم يعتمدون على ضباط عراقيين بعثيين يعرفون كل شيء ويعرفون أرضهم." ولكن في نهاية الأمر هم يعتمدون على الرعب. وقال أبو قتادة الفلسطيني المفكر الآخر الذي تربطه أيضا صلات بتنظيم القاعدة والذي وقع مع المقدسي على فتوى تحلل قتال تنظيم الدولة الإسلامية "هذه الدولة تتقدم بسبب التربية العسكرية والأمنية والمخابراتية لقياداتها والتي تعتمد على الترهيب. يحكمون بالدم والسيف." ويرى عرابا تنظيم القاعدة السابقان -المقدسي الذي كانت تربطه صلات بأيمن الظواهري قائد تنظيم القاعدة بعد مقتل أسامة بن لادن وأبو قتادة الذي جرى ترحيله من لندن لمواجهة تهم إرهاب في الأردن بعد معركة طويلة في المحاكم- أوجه تباين وأوجه شبه بين تنظيم الدولة الإسلامية وتنظيم القاعدة الذي أزاحه البغدادي الآن من صدارة المشهد. على عكس تنظيم القاعدة الذي أسس فقط إمارة ضعيفة تحت الاحتلال الأمريكي قبل طرده من محافظة الأنبار يغرس تنظيم الدولة الإسلامية جذورا. لكن أبا قتادة يقول إنها قد تحتوي على بذور فنائها. ويقول في نشرة على الانترنت "هم بعثيون بالمنهج الديكتاتوري الأمني. "مشكلتهم مع التيارات الإسلامية هي مشكلة فكرية. صراعهم على أرض الواقع مع التيارات الإسلامية الأخرى والنصرة أكثر من صراعهم مع الحشد الشعبي" العراقي الشيعي. * استراتيجية أوسع في كلمة بثها في 14 مايو ايار بعد تقارير غير مؤكدة عن إصابته في ضربة جوية أمريكية قال البغدادي إن الإسلام لم يكن يوما دين السلام بل دين القتال. ويرى أن هجمات أنصاره على الشيعة وحلفائهم في العراق ستجعل "الصليبيين" ينزفون وستثبت أعمدة الخلافة وتهزم العلويين السوريين والحوثيين الشيعة في اليمن. وبينما قد يبدو ذلك كلاما منمقا فارغا لمن لا ينتمون للتنظيم إلا أن المقصود هو أن جيش تنظيم الدولة الإسلامية السني كثيرا ما نجح في طرد الشيعة من المدن التي تقطنها أغلبية سنية. غير أن نجاح التنظيم ذاته يحد من توسعه. واكتسب التنظيم موطئ قدم في أماكن مثل ليبيا وشبه جزيرة سيناء وفي أراض من نيجيريا حتى القوقاز. والتنظيم بارع أيضا في استغلال فرص طائفية.. التفجيرات في الآونة الأخيرة لمساجد شيعية في السعودية محاولة لتوسيع هوة الخلاف بين الأغلبية السنية في المملكة والأقلية الشيعية. ولكن في جوهر الخلافة اقتصرت المكاسب حتى الآن على المناطق السنية. فقد كان هناك صد لمحاولات دخول أراض كردية أو شيعية. إلا أن تنظيم الدولة الإسلامية مزروع جيدا في معاقله السورية والعراقية إلى أن يقتنع السنة بضرورة اقتلاعه من جذوره. ولن يحدث ذلك بينما يخشى السنة من القمع من بغدادودمشق أكثر من خوفهم من وحشية الخلافة. ويفسر المقدسي ذلك بمثل عربي "إيه اللي رماك على المر قال إللي أمر منه". وقسوة تنظيم الدولة الإسلامية منهجية. وتلقى التنظيم تدريبا من قادته البعثيين فصار قوة عسكرية سريعة ومرنة. ولكن مع دخوله مدينة سنية يكون قد طهرها تماما من معارضيه ومحا منافسيه الإسلاميين. والتنظيم سريع أيضا في السيطرة على الموارد المحلية من الطاقة إلى المخابز والضرائب لتمويل عملياته ولكي يصبح مصدر الرعاية وتوفير فرص العمل. ويقول هشام الهاشمي الباحث العراقي في شؤون تنظيم الدولة الإسلامية إن التنظيم حقق ثروة من بيع النفط والاتجار في الرهائن وبيع الآثار المهربة. ويضيف أن ثروة التنظيم تقدر بما يتراوح بين ثمانية وتسعة مليارات دولار. * قيادة منظمة التنظيم لديه بعض الاستقرار الإداري.. وراء البغدادي هناك قيادة تتمتع بعمق ونظام ويمكن بسهولة أن يحل آخر محل البغدادي. ويقول أبو قتادة "إذا قتل البغدادي سيكون هناك بديل فالذين يخرجون من الظلمات هم كثر." والبغدادي حاصل على دكتوراه في التاريخ الإسلامي من الجامعة الإسلامية في بغداد وله مجلس استشاري مؤلف من تسعة أفراد ونحو 23 أميرا مسؤولين عن المناطق السنية وشكل التنظيم وزارات يديرها. وتحت هذا كله بنية تفصيلية للحكم يديرها على الأخص من محافظة نينوى وعاصمتها الموصل إلى مدينة الأنبار ضباط بعثيون سابقون كانوا كلهم تقريبا سجناء للأمريكيين في سجن بوكا الذي أصبح نوعا ما جامعة لتنظيم الدولة الإسلامية. ويقول من تربطهم صلات بالدولة الإسلامية إن البغدادي ليس هو أقوى شخصية. ويتمتع الرجل الثاني في التنظيم أبو علي الأنباري الذي كان ضابطا في الجيش العراقي أيام صدام حسين بسلطة حقيقية. والشخصية الرئيسية الأخرى هي أبو مسلم التركماني العقيد السابق بالمخابرات العسكرية الذي تفيد تقارير بأنه قتل في ضربة جوية عام 2014 . وكان الرجلان مع البغدادي في سجن بوكا. ويقول الهاشمي إن وجود ضباط بعثيين سابقين في القيادة منح البغدادي ميزة عسكرية وأمنية وإن بإمكانهم التشجيع على تجنيد أفراد بين عشائرهم كما أن معظمهم ينتمي إلى عشائر عراقية كبيرة. وعلى الأرض ألحقت الضربات الجوية التي تنفذها قوات التحالف بقيادة الولاياتالمتحدة منذ عام ضررا بالتنظيم إلا أنها فشلت حتى الآن في تفكيك خلافة البغدادي التي ما زالت تمثل تهديدا كبيرا. وقال الدبلوماسي المتمركز في العراق إن التنظيم خسر أفرادا وفقد أراضي وجزءا من قدرته على بيع النفط ولكنه ما زال موجودا وما زال خطيرا. من سامية نخول