أكد هاني الأسودي الناشط والباحث الحقوقي المتواجد حاليا بجنيف صدور بيان عن عشرين منظمة من منظمات المجتمع المدني في اليمن تدين فيه الانتهاكات الحوثية لحقوق الانسان وجرائم الحرب التي تمارسها المليشيات التابعة للمخلوع صالح والحوثي، وأضاف الأسودي أن هذا البيان ستم تسلميه لكافة المنظمات الانسانية التي تتخذ من جنيف مقرا لها خاصة منظمات الاغاثة الدولية كمنظمة اوتشا التابعة للامم المتحدة والصليب الأحمر الدولي، بالإضافة لباقي المنظمات الحقوقية والاغاثية الأخرى. وأضاف الأسودي أن البيان يسلط الضوء على جرائم مليشيات المخلوع صالح والحوثي وخاصة جرائمه المتعلقة بمنع الإغاثة عن المحافظات المنكوبة بسبب عدوانها المسلح، مشيرا إلى أن الحوثي وصالح أستولوا على المواد الاغاثية التي ارسلت في السابق وسخراها كتموين عسكري لمليشياتهما.
وهذا نص البيان
منظمات المجتمع المدني تدين استهداف سفن الإغاثة من قبل المليشيات المسلحة للحوثي وصالح تستنكر وتندد المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان استمرار عمليات القصف العشوائي والتدمير والاعتقالات والاختفاءات القسرية التي تقوم بها مليشيات الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح بحق المدنيين في محافظاتعدن وتعز والضالع ولحج وأبين؛ وقد أدت هذه الانتهاكات المنظمة والمستمرة لحقوق الإنسان الى تزايد أعداد النازحين واللاجئين من مناطق المواجهات المسلحة العنيفة وتزايد في أعداد القتلى والجرحى جراء الصراع. وتابعت المؤسسات المختلفة الموقعة أدناه بقلق بالغ من استهداف للسفن المحملة بالإغاثة وخزانات الوقود واستهداف ميناء الزيت الذي خصص للإغاثة مؤخرا بمديرية البريقة، وإطلاق النار المباشر من قبل المدفعية التابعة لميلشيات الحوثي على الميناء وما نتج عنه من مقتل واصابة العشرات، إضافة الى الاضرار البيئية والصحية الناتجة عن هذا الاعتداء، وقد تم رصد حالات اختناق من الدخان الناتج من احتراق خزانات الوقود، إضافة إلى استهداف السفن الإغاثية في ميناء المخا. إن استمرارا حالة التصعيد والصراع قد تسبب في انهيار الأوضاع المعيشية مع غياب شبه تام للخدمات العامة والانقطاع المتواصل للكهرباء والمياه والاتصالات في عدة مناطق، والارتفاع الجنوني الذي أصاب أسعار جميع المواد الاستهلاكية المتوفرة والتي تعتبر من الحاجات الأساسية للمواطن كالغذاء والدواء وحليب الأطفال وبعض السلع الأخرى وأصبحت المجاعة تهدد العديد من المناطق التي تعاني حصارا تفرضه مليشيات الحوثي والقوات الموالية لصالح، إضافة الى انتشار الأوبة والإمراض نتيجة الجثث المتحللة واستهداف طواقم الإسعاف والإنقاذ والإغاثة. وتطالب المنظمات الموقعة أدناه المجتمع العربي والدولي والإعلامي بالقيام بدوره في حماية المدنيين وتقديم العون والمساعدة للضحايا والنازحين والعمل على الملاحقة القانونية وعدم الإفلات من العقاب لمرتكبي هذه الجرائم التي تعتبر جرائم ضد الانسانية وجرائم حرب وجرائم ترقى لجرائم الإبادة الجماعية، وفقا للقوانين والمواثيق الدولية لحقوق الانسان والقانون الدولي الإنساني، على كافة المستويات المحلية والاقليمية والدولية بحسب تقارير الرصد والتوثيق لكافة الجرائم والانتهاكات تمارسها مليشيات الحوثي وصالح بصورة يومية وعلى مرئ ومسمع من الجميع؛ وتحسين الاستجابة للوضع الإنساني وسرعة تنفيذ عمليات الإغاثة الطارئة بشكل عادل وشامل لجميع المناطق المنكوبة، والسعي لإعادة الإعمار. كما نطالب بالانسحاب الفوري لمليشيات الحوثي وقوات صالح من المدن والمحافظات ووقف القتال والالتزام بتنفيذ قرار مجلس الأمن 2216. وندعو الحكومة اليمنية للقيام بدور أكبر لإيقاف الحرب، والقيام بدورها في تأمين المواطنين واستعادة مؤسسات الدولة. والله ولي التوفيق صادر عن: - مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الانسان. - مؤسسة أكون للحقوق والحريات. - الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات – صنعاء - مؤسسة عدالة للحقوق والحريات. - المنظمة اليمنية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية. - مؤسسة الغد للحقوق والحريات. - مؤسسة تمكين للتنمية من أجل حقوق الإنسان. - مؤسسة آفاق للتنمية وحقوق الإنسان. - مؤسسة الحقيقة للإعلام. - مؤسسة شركاء المستقبل للتنمية. - مؤسسة الحقيقة الخيرية التنموية. - المؤسسة اليمنية للثقافة والفنون - مركز التدريب الإعلامي والتنمية - منظمة مناصرة للتنمية الاجتماعية - مركز الاعلام الاقتصادي - منظمة فكرة الإعلامية الحقوقية - منظمة حماية لحقوق الإنسان - المنظمة اليمنية للتنشئة الحقوقية - منظمة سواسية لحقوق الأنسان - الجمعية اليمنية للصحة الإنجابية - مؤسسة التنمية الشبابية