لا يعنينا كلمة تكررت كثيرا ايام النضال السلمي ، الان تغيرت ملامح الحياة كثيرا اصبح كل شي يعنينا ، اليوم يتحدث الداخل والخارج عن دمج المقاومة بالجيش الوطني ، كل القادة يفكرون بعمق وبخطة طويلة المدى عن إيجابيات هذا القرار وسلبياته ، القرار بوجهة نظري يعتبر فرصة لا يستحب التفريط بها لكن قبل الموافقة يجب ان تدخل المقاومة بقوة تلملم أطرافها جميعا وتتكلم بلغة الواثق بنفسه المدافع عن وطنه وأرضه وتشرط عليهم بان قادة المقاومة الان هم أنفسهم من سيشاركون في القيادة وقت الدمج ، وكذلك ان تبقى المقاومة داخل الجغرافيا الجنوبية فقط حتى لا نقع في فخ حقدهم مرة اخرى . يجب على المقاومة أن تكون واضحة وصريحة حتى يعرف الداخل والخارج الهدف التي قاتلة المقاومة من اجله ، في نفس الوقت الذي تحول الجيش الوطني إلى جيش خائن وجبان ، ضاع في وقت الشدة باع الوطن والأمانة التي حملها على عاتقه في الدفاع عن الوطن ، سلم قوات الوطن كلها إلى يد مليشيات ارهابية ، اعتقلت رئيس الدولة ووزير الدفاع ودكاترة الجامعات تحول الجيش الوطني بلمحة نظر إلى مليشيات ارهابية وبقيت المقاومة وبمساعدة قوات التحالف العربي هي من تطرد عن كرامة الوطن والجيش العميل ذهب ولم يعد . يا ابطال المقاومة لا تخافوا الجيش الخائن والانظمام اليه فهو اليوم من سيحسب لكم الف حساب ، الجيش نفسه لم يهم وطن ولم يدافع عنه فقط همه حفنة من الأموال ، ادخلوا فالوطن بأمس الحاجة إليكم ، أرجوكم وطننا بحاجتكم جميعا ، لا نريد جيش قاتل خائن عميل نريدكم انتم لكي تذودوا عن نخوة وكرامة هذا الوطن الذي ارتوى بدماء الشهداء ، اتركونا نعمل تحت غطاء الشرعية ونسيطر على ارضنا وقواتنا وهويتنا ووطننا فمن يملك الارض والسلاح هو من يملك القرار الجنوب ينتصر لكن بحاجة هامات تنظر بنظرة بعيدة للمستقبل .
قفلة الوطن اعني به وطني المحتل الجنوب وليس اليمن ، نحن في طريقنا إلى التحرر لكن يجب علينا التفكير بعمق والعمل بجد . ** الصورة مع عينة من شباب المقاومة ، ربما أشكالهم لا تعبر عن صورة جيش لكن اسألوا جنود الاحتلال عليهم فا الرجال مخابر وليس مناظر .