احتشد مئات الالاف في ساحة الستين بصنعاء، لإحياء جمعة "رسول الرحمة والسلام " للتنديد بالإساءات التي تمس عقيدة الإسلام والمسلمين بفيلم أميركي يسئ للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وللمطالبة بإسقاط الحصانة عن القتلة من رموز النظام السابق. وفي الخطبة أدان الأستاذ أحمد محمد المداني خطيب جمعة الستين أدان بكل شدة الإساءة لرسول المحبة والسلام، مستعرضا خلال خطبتي الجمعة التي شهدت أكبر إقبال منذ ما بعد رمضان المبارك، صفحات ناصعة من سيرته الغراء التي أذهلت مفكري العالم ودهاقنته.. وأوضح المداني أن إقبال الثوار بهذه الحشود تحت لافتة الثورة هو نصرة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، مؤكدا أن نصرة رسول الله ليست بإقتحام السفارات وإنما بإتباع منهجه وابتكار الوسائل السلمية التي تعكس للعالم تحضرنا وسلميتنا.
ونفى المداني أية علاقة لشباب الثورة باقتحام السفارة الأمريكية، وطالب بمحاسبة المسئولين والمتواطئين في هذه الاختراقات الأمنية، بما فيها تفجير رئاسة الوزراء الذي استهدف وزير الدفاع..
وأضاف «إن كان الأمريكان قد أساؤوا للنبي صلى الله عليه وسلم وللمسلمين بذلك الفلم المقزز، فنحن قد أسأنا لرسالة محمد التي أمرنا ان نتبع هداه وأن نبتعد عن كل ما يسيء له من تخريب وأعمال عنف».
وتساءل الخطيب " لماذا هذا الانفلات الامني الخطير في محيط اهم مؤسسات الدولة وفي يوم اجتماع الحكومة وقال انها القاعدة لكن اي قاعدة لا مغالطة أنها قاعدة المخلوع وبقايا نظامه الذين ما زالوا في المؤسسات العسكرية والمدنية ولاسف الحوادث السابقه التي حدثت في السبعين والشرطة شكلت لها لجان ولم يتم إعلان النتائج وهذه رسالة إلى الجهات المسئولة بذلك وقال ما حدث من جرائم في الفترة الماضيه هي حلقات متوصلة تستهدف زعزعه الامن والاسقرار وما حدث ليس ارهابا ولم يوجد ارهاب وإنما تحول الي اجرام يقوم به المخلوع و انستكر الخطيب سلسلة الاغتيالات والتي ينفذها المخلوع مع ايأديه والتي تعمل معه ضد الشخصيات الوطنيه وحماة الثورة ونقول ان استهداف الشخصيه الوطنيه وحماة الثورة من أجل العودة الي الحكم انها رسائل قذرة قد عفي عليها الزمن وقال الخطيب "ما وقع من حوادث إرهابيه واجراميه هي ثمناً للحصانة التي أعطيت للمخلوع وجعلته يسعي في الأرض فسادا هو وعصابته ونحن اليوم نطالب بنزع الحصانة فمصائب اليمنيين عند النظام السابق كلها فوائد وهو اليوم مغفل ومغفل من يظن أن الحصانة وضمانه أنها ستزيل من التاريخ ممن قتل الثور وقتل شبابنا " كما أرجع جميع الأعمال الإرهابية الانفلات الأمني و التباطؤ في تحرير الجيش والأمن من سيطرة بقاء العائلة ومن هنا من منبر الثورة نؤيد ونبارك قرارات الرئيس هادي ونقول له ان كان علي صالح ورائه عصابة فانت ورائك شعب باكمله فنحن شعب عظيم فتقدم ونحن وراءك وترحم الخطيب علي شهداء الثورة بقوله نعهدهم اننا مستمرون بالفعاليات الثوريه حتي نحقق ما كانوا يطمحوا اليه ونحقق جميع اهداف الثورة وقال لا بد للشعوب أن تثور إذا اهيئنت مقدساتها واهين دينها فكيف اذا كانت الاساءة في خير خلق لله محمد ص لكن هذه الثورة وهذا الغضب يكون بصورة حضاريه سلمية مشروعه وواصل قائلا نصرت الرسول ليس باقتحام السفارات ورسول الله لا ينصر بالعنف والتخريب ونهب الممتلكات والعبث فالثورة وشباب الثورة والثوار اليوم يدنون مما وقع بالأمس من اقتحام للسفارة الامريكيه فنحن منها براء وهذه لست اخلاق اليمنيين ونطالب بمحاكمة وبمحاسبة وعاقبة من سهلوا وتباطوا في اقتحام السفارة فلننصر رسول بثورتنا المباركة في مسيرتنا السلميه ليعر ف العام اجمع اننا مسلميين وقال ان عجلة التغيير تتقدم الي الامام ولا تعود الي الوراء وعلي الجميع ان يدركوا ان الثورة ماضية نحن تحقيق جميع اهدافها حتي يتم بناء اليمن الجديد ويتحقق للشعب الحريه والكرامة وسيادة الدولة علي كل شبر من أرض الدولة اليمنيه وقال اننا جمعيا نرفض رفضا قاطعا فرض الافكار والاراء والمذاهب بقوة السلاح واثارة الفوضي وزعزعه الامن هذا هوالاستبدا دبعينه وقد انتهي زمانه وطالب الخطيب الرئيس هادي وحكومة الوفاق بتحقيق باقي أهداف الثورة واطلاق كافة المعتقليين في سجون بقايا العائلة كيف نحتفل وكيف نذهب ونروح واخوننا يمارس عليهم التعذيب ليل ونهار ونقول ان بقاء هولا في السجون وصمة عار في جبين السلطة ومخالفة صريحه لنصوص الدستور والمبادرة الخليجيه وقال لابد من تطبيق مبدأ الثواب والعقاب ونحن اليوم لن نري مجرم في السجن ولا نرئ طاغيه في السجن رئيسا او وزيرا أو شيخ قبلي أرئيس حزب وهتف الثوار وهتف شباب الثورة" والله بنحبك يا محمد..ويحبك ربك يامحمد" بالروح بالدم نفديك يا رسول الله"وبعض الهتافات الثوريه التي تدعوا الي رفع الحصانه وطالبت الجماهير بمحاكمة صالح وعائلته بعد خروجه من قبوه وإساءاته المتكررة بحق شهداء الثورة وشبابها.
وأدى شباب الثورة السلمية بالعاصمة صلاة الغائب على أرواح شهداء العملية الإرهابية التي استهدفت وزير الدفاع وكل الشهداء الذين سقطوا . *تصوير محمد العماد