صرح الناطق الرسمي لحزب جبهة التحرير عضو الأمانة العامة المفوض والممثل السياسي عن الأمانة العامة في الوفاق الجنوبي الجنوبي بان ما حدث اليوم في المنصورة من مظاهرة ضمت شباب وأكاديميي وعلماء وكافه شرائح الشعب الجنوبي هو روح الثورة الحقيقة وهو ما يمكن ان يحدث فرقا"فيما يدار في الكواليس الدولية والإقليمية حول القضية الجنوبية. وقال المهندس علي المصعبي في تصريح صحفي حصل "عدن الغد" على نسخه منه أن تلك القضية العادلة والثورة السلمية الحقة التي للأسف قد شهدت نوع من الضعف التاييدي على كل المستويات، مرجحا أسباب ذلك الضعف ليس بسبب عدم رغبه العالم باستقلال الجنوب.
وأشار إلى ان بعض الانهزاميين والراكضين وراء مشاريع الارتهان ، معلل سبب ذلك بمكونات جنوبيه ونخبها التي استسلمت بالرغم من تاريخها النضالي المشرف للنوازع الذاتية في إطارها البيني.
وقال :ان المرحلة مرحلة ثورة يكون فيها التضحية والعطاء أكثر من المغانم وهذه هي محور الخلاف بين الكثير من إخواننا في النخب الجنوبية بمختلف مشاربهم فعكفت على العمل الذاتي راكضه وراء أحلام التمثيل أمام خصوم اختلفوا بينهم في كل شيء ولم تجمعهم أي اطر توحد عدى الشأن الجنوبي.
وحيا كل الشباب وكل القطاعات وكل العلماء والنساء والأكاديميين على التفاعل ليقفوا وقفه واحده بكلمه لا لكل ما يحدث سلبيا"بين النخب ولا وألف لا لأي تهميش للقضية في الأممالمتحدة.
وطالب المجتمع الدولي بعدم التسرع بإهمال أو هضم حق شعب الجنوب في تقرير مصيره باستعادة دولته على طريق الاستقلال من براثين القوى التسلطية في صنعاء التي صادرت الجنوب كمستعمرة منذ حرب صيف 94م وصادرت أحلام شبابهم الباحث عن نور الحرية والانعتاق من تسلطهم في ثورتهم المسروقة.
وناشد الزعيم حسن باعوم كرمز نخشى ان يتم تحجيمه من خلال الصدام الذاتي في المجلس الأعلى للحراك الذي برز خلافة كنتيجة من نتائج الأنا والتفرد والتدخل الإقليمي السافر لتمزيقه وطالبه بالعودة إلى رمزيته للجنوب وليس لمكون معين ليسارع مع كل القوى الوطنية الجنوبية من شباب وأكاديميين ومفكرين وناشطين ومشائخ لصياغة المعادلة التوافقية لتأسيس (المجلس التوافقي الوطني الجنوبي) ذلك المشروع الذي تقدمنا به ونال إعجاب كل المفكرين والنشطاء وقاده الشباب الصامدين وتنقيحهم له لنشكل من خلاله قوة وطنيه ضاربه واحده لمواجه أي تأمر على قضيه شعبنا وحريته.
وبالمثل ناشد المصعبي المناضل محمد علي احمد الذي استجاب لأراده شعب الجنوب للسير قدما"في هذا المسار.
حذر المصعبي ان مايحدث في صنعاء من أنقلات واستحواذ قوى على زمام الأمور قد يخدم قضيتنا وقد يضرها قد يخدمها ان توحدنا وقد يضرها ان اختلفنا.وحث المصعبي كل القوى الوطنية وعلى رأسهم الشباب عماد مستقبل الجنوب وصفحته البيضاء على مواصله هذا العمل وان تكون جمعتنا القادمة هي جمعه (وحده أبناء الجنوب) كمطلب ارض وشعب الجنوب.
وفي ختام تصريحه أعرب عن أمله في تحقيق الشباب وكل القوى الوطنية ما عجزت كواليس السياسة والارتهان عن تحقيقه وان جبهة التحرير لم تقبل بطي صفحات الماضي إلا من اجل بناء مستقبل لكل الجنوب ارض وإنسان لان لمثل ذلك ترخص الأنفس وتسقط كل الحقوق .
كما نوه إلى ان مايحدث من مؤامرات تقودها قوى التسلط و بتعيين شخوص ليس لهم في تمثيل القضية من شيء يعد أمر سافر تجاوز حتى للمعايير أخلاق التنافس الرفيعة التي ليست ضمن سلوكياتهم.
وطالب كل قوى الحداثة ألناشئه والشخوص الوطنية في الشمال بالوقوف أمام مثل هذه الإجراءات التي نخشى ان تزيد من الخلاف بين المجتمع الشمالي والجنوبي بسبب صمتهم .