هنالك حاضرة تاريخيه لطالما تغنى بها الفنانين والأدباء وهام بها الشعار وحبها السياسيين ودافع عنها المقوامين الثوار انها لحج ياسادة انها عاصمة السلطنة العبدلية كانت تمتد من عدن وحتى ردفان إلى ابين وباب المندب . اخبرتكم عن ماضي زاهر بالعطاء وها انا اخبركم عن حاضر مؤسف وساخبركم عن مستقبل زاهر بيد ابناءها من رحم المعانة ظهرت حملتنا الشبابية تحت مسمى الهيئة الشبابية والشعبية لابناء الحوطة وتبن "لاجلك ي لحج " انطلقنا منذ الوهلة الأولى في عملها التطوعي في مستشفى ابن خلدون العام فقمنا باعادة فتح الاقسام المغلقة بسبب الحرب ومن ثم قمنا باعادة تاهيل سكن الأطباء فقد تكللت هذه الخطوة بالنجاح والذهول في اوساط المجتمع اللحجي ومن ثم قمنا بالتشارك مع عدة مبادرات في توزيع ملابس العيد لاسر الشهداء وبعدها عدنا للمستشفى واستكملنا اعمال التحسين اي اعادة طلاء رصيف المستشفى ومواقف السيارات وانارة المواقف الخارجية وقبل بداء العام الدراسي قمنا بحملة خاطفة للمدارس مع التنسيق مع نقابة المعلميين والتربويين الجنوبيين حيث قمنا برفع مخلفات الحرب واعادة تنظيفها وقد استهدفناء بحملتنا ثلاث مدارس في مدينة الحوطة وهذه ايضا تكللت بالنجاح ولله الحمد من قبل ومن بعد فقد فتحت المدارس وعادت للعمل . ثم انطلقنا لمدخل لحج الجنوبي " ريجل " فقد قمنا باعادة تاهيل المدخل الرئيس للحوطة ورفع مخلفات الحرب من المدخل ومن جانبي الطريق وثم انطلقنا الئ أولى خطواتنا في مديرية تبن وهي اعادة طلاء لاحد فصول مدرسة الشهيد جندوح في قرية عبرلسلوم وتاتي هذه الخطوات المتسارعة باعمال وجهود ذاتية تكون باقل تكلفة واكثر تاثير وفي ظل غياب الدولة والمحافظ عنها وايضا نهدف الئ اعادة تطبيع الحياة في حوطتنا الحبيبة وبناء وطننا الجنوبي فتحية لكل الشباب المتطوعين المشاركين معنا ودمتم سالمين .