ناشدت اسرة الجريح / عمر عبدالله العبد صالح فخامة الرئيس هادي ودول التحالف العربي واهل الخير الى التدخل العاجل لعلاج ابنهم والذي يعتبر كغيرة من الاف جرحى المقاومة الجنوبية الذين طالهم الاهمال على الرغم من المشاركة الفاعلة الذي حظي بها هولاء الابطال في جبهات عدة منذو انطلاق الحرب الحوثية العفاشية في اواخر شهر مارس من العام الحالي . صحيفة عدن الغد كانت قريبة من تلمس اوضاع الجرحى ومواساة والتخفيف عنهم فقد كانت هذة المرة مع لقاء بأحد الجرحى وهو مهندس الغام الجريح المساعد / عمر عبدالله العبد صالح الذي سرد لنا قصة مشاركتة قائلا: شاركت منذو انطلاق الحرب في جبهات عدة اولها معركة تحرير المطار ونزع الالغام برفقة مجموعة من المهندسين وبعد تحرير العاصمة عدن انتقلت مع مهندسي الالغام الى جبهة العند وشاركنا فيها بكل فاعلية ، فكان للحماس وحب الوطن دافع كبير في نفوسنا لم يفارقنا حتى تحرير كامل ارضنا . وأضاف كلفنا كمهندسين لنزع الألغام من قبل قيادة المنطقة الرابعة في الحملة التي انطلقت لتحرير كرش والمناطق الحدودية ، وبعد معارك شرسة قادها ابطال المقاومة الجنوبية وتحرير المناطق الحدوية واثناء تطهير المنطقة وبالتحديد في/16/11/2015 واثناء نزع الالغام المتناثرة على امتداد المعركة تم تفجير العربة ( كاسحة الالغام) من قبل مليشيات الحوثيين والمخلوع صالح بواسطة العبوات المزروعة حيث ادى انفجارها الى استشهاد المقاوم البطل حامد عوض علي وجرح المساعدين هيثم قاسم وحسين محمد حيث اصبت انا بجروح بالغة في جسمي واصابتي بحروق بالغة في وجهي . بعد ذالك نقلنا الى العاصمة عدن لتلقي العلاج في مستشفى بلا حدود وبعدها خرجت من المستشفى الى منزلي في منطقة باتيس ..انا الان طريح الفراش اعاني الاصابة البالغة التي الزمني وانا انظر الى اطفالي الصغار مكفوف الايدي لاحول لي ولا قوة . نداء استغاثة عاجلة أوجها من على صفحات هذة الصحيفة الكريمة الى فخامة الرئيس هادي ودول التحالف وكل اهل الخير الى سرعة معالجة جرحى المقاومة الجنوبية والمراعاة الكاملة لاسر الشهداء بما يلازم حجم التضحيات التي قدمها ابطال المقاومة في الدفاع عن اراضيهم وتحريرها من الاحتلال الحوثي العفاشي . *من عبدالرقيب السنيدي