تتواصل اعمال الحصر والتقييم للمنازل والمنشاات التجاريه والحكوميه والذي تعرضت للهدم والتدمير اثناء العدوان على عدن من قبل القوات الانقلابيه. وصرح المهندس حسين عوض العقربي لعدن الغد ان اعمال اللجان الخاصه بالحصر والتقييم مازالت تعمل وبوتيره عاليه عبر ثمان لجان موزعه على ثمان مديريات واضاف العقربي ان كل لجنه تنقسم الى عدة لجان فرعيه في الاحياء لتحقيق السرعه في انجاز اعمال الحصر والتقييم الاولي . واضاف ان اعمال اللجان في المديريات يتحول بعد ملىء البيانات واخذ المعلومات الى تقييم واعداد تكاليف في الاداره العامه والتي تستقبل كافة الملقات من المديريات الثمان وقد تك تسجيل اكثر من 180000 حالة هدم ودمار تم انجاز اكثر من 10000 الف حاله وتفريغ بيانات وتقييم اضرار واعداد التكاليف التقديريه لاكثر من 6000 الف حاله . واضاف مدير عام الاشغال بتصريح خصه عدن الغد ان اللجان في المديريات مازالت تستقبل العديد من الحالات التي لم يتم تسجيلها وان الارقام الممنوحه للصحيفه مرشحه للزايده . واوضح المهندس العقربي ان بعض العائلات تاخرت بالقجدو للتسجيل من اثر على اداء اللجان في المديريات . ووعد مدير عام الاشغال والطرقات ان نهاية الشهر الجاري سيكون نهاية للعمل الحصر والتقييم واعداد التكاليف التقديريه مالم يكن هناك اعمال طارئه وفي تصريح للنائب المهندس وليد الصراري قال لعدن الغد ان اللجان قررت الفصل بين النشاات التجاريه والحكوميه وقضايا المنازل السكنيه وان اللجنه الرئيسيه التي تقوم بالتقييم واعداد التكاليف التقديريه منصبا اعمالها في انجاز اعمال المنازل السكنيه كاولويه قصوى امام اللجان الفرعيه والرئيسيه وضاف ان ماحصل في تعويضات واعادة اعمار محافظة ابين لننسمح له ابدا ان يتكرر في عدن وقد اخذنا الدروس والعبر منه . واضاف المهندس الصراري ان تم اعداد كشوفات بالمنازل الغير الصالحه للسكن والتي تحتاج ايضا هدم كامل وعددها 300 منزلا والعدد مرشحا للزياده واضاف اننا بصدد اقتراح توفير ايجارات للمنازل التي لايمكن السكن بها وتسبب على اصحابها مخاطر حقيقيه واكد ان الاعمال الخاصه بالحصر توشك على الانتهاء واشار الصراري ان هناك ملفات تتطلب معالجات منفصله بسبب حجم الاضرار وحجم التعويضات الكبيره بل الضخمه والذي نرى انها ستعرقل اعال الاعمار الاخرى والخاصه بالمساكن ولهذا وجب الفصل بينهما ليجد كل ملف معالجاته الخاصه به مع عدم اهمال لكافة الحالات .