صرخة أطلقها مدير عام الهيئة العامة لحماية البيئة في أرخبيل سقطرى الأستاذ أحمد سعيد سليمان ووجهها إلى الجهات المسئولة في بلادنا الذين يهمهم الحفاظ على بيئة جميلة وجذابة وفريدة كبيئة جزيرة سقطرى ، وإلى محبي وأنصار البيئة في الوطن العربي وفي كل أنحاء العالم ، لافتاً أنظارهم إلى ما تعرضت له الجزيرة من تشويه لجمالها وطبيعة أشجارها وأرضها ونباتاتها وحتى إنسانها ، وشكل خطراً على كل شيء جميل فيها بفعل إعصاري تشابالا وميج . وهاتان الصورتان نموذج لكثير من الصور التي تبعث على المرارة والألم وهما لأشجار دم الأخوين وأشجار اللبان ، المئات منها تناثرت في السهول والمرتفعات والوديان في هذه المحمية الطبيعية الفريدة في تنوعها الحيوي على مستوى العالم . بيئة سقطرى أملها في الله سبحانه وتعالى أولاً ثم بوقوف المهتمين بالشأن البيئي في بلادنا ودعم الهيئات العربية والدولية للمساعدة في استعادة تعافيها وإعادة جمالها الأخاذ المفقود وزينتها الرائعة المسلوبة إلى ماكانت عليه .