يفتتح المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب غداً الأحد أعمال مؤتمره الوطني الاول وسط دعوات مقاطعة من قبل قيادات وهيئات جنوبية متعددة إلامر الذي عده مراقبون من شأنه اضعاف مخرجات هذا المؤتمر .
وقال عضو المجلس صلاح الشنفرة في تصريح خاص ل"عدن الغد" ان اللمسات الأخيرة لبدء أعمال المؤتمر تم الانتهاء منها موضحة ان المؤتمر سيدشن أعماله وسط ساحة الشهداء بالمنصورة بحضور عدد من قيادات فروع المجلس بمحافظات الجنوب ونشطاء جنوبيون من منظمات المجتمع المدني وهيئات سياسية متعددة .
وأشار الشنفرة في سياق تصريحه إلى ان المؤتمر سيدشن أعماله غدا صباحا بحضور ومشاركة قرابة 1200 شخص من 96 مديرية بعموم محافظات الجنوب مشيرا في ذات السياق إلى ان قوام اللجنة التحضيرية هو 69 شخص . وأوضح الشنفرة إلى ان المؤتمر منح الجالية الجنوبية في الخارج تمثيلا في قوام المؤتمر بما مقداره محافظة كاملة موضحا في سياق منفصل الى اللجان التنظيمة والامنية والإعلامية انهت كافة استعداداتها .
ومن المتوقع ان يستهل المجلس أعماله بجلسة افتتاحية ليرفع أعماله لاحقا لبدء فعاليته السياسية بشكل رسمي عصرا ويستمر 3 ايام .
ويهدف المؤتمر بحسب منظميه إلى اقرار عدد من الوثائق السياسية المتعلقة بحركة النضال السلمية في الجنوب والتي تهدف إلى نيل الجنوب استقلاله عن الشمال الذي كان قد توحد معه قبل 21 عام .
ويعقد المؤتمر الوطني الجنوبي وسط حالة من الخلافات التي يقول عنها الشارع الجنوبي أنها خلافات بين قيادات لاتقدر حجم التضحيات التي قدمها شعب الجنوب منذ العام 2007 .
وفي وقت سابق كان الرئيس الجنوبي السابق "علي سالم البيض" قد دعا إلى تأجيل مؤتمر مجلس الحراك إلى وقت لاحق إلا ان هذه الدعوات قوبلت برفض القيادي البارز "حسن باعوم" الذي اصر على عقد المؤتمر في موعده المحدد .