تعاني محافظة شبوة أزمة حادة في المشتقات النفطية حيث شوهدت اليوم مئات السيارات في طوابير طويلة أمام أحد المحطات الحكومية وهي الوحيدة في مدينة عتق الذي يوجد فيها مادة الديزل . ويسود الغضب المحافظة من هذه الأزمة المتكررة وقال أحد المواطنين معلقاً لعدن الغد ان شبوة عاصمة النفط والغاز تعاني من هذه الأزمات المفتعلة وهي مصدر النفط والغاز وتباع مادة الديزل في عتق بأسعار مضاعفة جداً وغير معهودة.
وتعتبر محافظة شبوة احد ابرز المحافظات المصدرة للنفط إلا انها عانت خلال الأيام الماضية إلى جانب جارتها الشرقية حضرموت انعداما حادا في مشتقات النفط وهو ما اثر سلبا على الحياة العامة فيهما.
وقال سكان محليون بالمنطقة ل"عدن الغد" ان أزمة انقطاع الوقود تسببت في حالة شلل تامة لكافة مناحي الحياة وعطلت حركة المواصلات بين مديريات المحافظة . وشكا مالكو عدد من محطات الوقود في المنطقة لمراسل "عدن الغد" من انعدام أي عدالة في توزيع مشتقات النفط من قبل المؤسسة العام بالنفط في عدن وقالوا أنهم يتحصلون على حصص ضئيلة من هذه المشتقات . وأشاروا إلى أنهم توجهوا بطلب إلى المؤسسة العام في عدن بهدف تزويدهم بمادتي الديزل والبترول إلا ان المسئولين في المؤسسة اخبروهم بان المؤسسة تعاني شح في توريدات المواد الخام من النفط وهو ما انعكس سلبا على حجم الإنتاج، إلا ان الكثير من مالكي محطات الوقود اكتشفوا لاحقا حصول الكثير من المتاجرين بمشتقات النفط على كميات كبيرة منه وقيامهم لاحقاً ببيعها في السوق السوداء.