خلال الفترة 94-2014 عمل نظام عفاش بعد غزوة الأول للجنوب في 7/7/94على تغيير بنية الجهاز الاداري في المحافظات الجنوبية بجهاز إداري ينتمي إلى حزبه الحاكم والذي لم تنطبق عليه شروط ومعايير الوظيفة العامة اطلاقآ كونه ينتمي إلى مدرسة عفاش التي تلقوا فيها دروسآ في الفساد والرشوة. فخلال هذه الفترة ذاق شعبنا الامرين من هذا الجهاز ' ولكي تكون الصورة واضحة لشعبنا ولثورتنا ولمقاومتنا الباسلة نصرح على بعض الأمثلة التالية : فلو تعرفت عن قرب ماكان يعتمل ومازال حتى اليوم في اروقة هذا الجهاز لوجدت الكثير من الحقائق التي تثبت صحة ماتقوله ويجعلنا أكثره قوة وعزيمة في العمل على تغييره واستبداله بجهاز جديد، نظيف، مؤهل كفؤ. فجهاز التربية والتعليم مثلا عمل ولازال يعمل على تجهيل الجيل الجديد وتخرجه جيل لا يستطيع أن يواصل مايطمح إليه في مواصلة الدراسة من خلال تشجيع ظاهرة الغش في الامتحانات وقبول طلاب في الامتحانات غير الطلاب المقيدين في سجل المدرسة(البديل) واستلام مبالغ مالية عن كل يوم امتحان رقم جلوس امتحان لمن قام بتغشيش الطلاب ومبالغ ماليه عن كل رقم جلوس. اما الادارات المدرسية فحدث ولا حرج يتم تعيين مدراء الإدارات من العناصر المنتمية فقط للمؤتمر الشعبي العام حتى ولولم تكن قادرا على تحمل مهام الإدارة. وهناك فساد في إدارات آخرى تحتل المرتبة من حيث الفساد بعد التربية و(القضاء).فالأمين الشرعي وكذا موظف التوثيق اللذان يتحكمان بكل شيى'ويفرضان مبالغ غير قانونية عن كل خدمة تقدم للمواطن. فمثلا لوكنت بحاجة إلى استمارة عقد زواج وتوثيقها في المحكمة وهي استمارة توزع مجانآ من وزارة العدل فتجده يطلب منك مبلغ من 3000 الى 4000 الاف ريال مقابل تعبئة الاستمارة وختمها بختمه الشخصي' وتحتاج إلى مبلغ من 7000 الى 10000 سبعه الى عشره الاف لموظف التوثيق مقابل ختم المحكمة على الإستمارة. هذه كانت أبسط مثالين لفساد هذا الجهاز .فالثورة الجنوبية ومقاومتها الباسلة مضيئة بتحمل غيرها في العمل على أحداث نقله توعية في تغيير هذا الجهاز الإداري كاملآ واستبداله بجهاز إداري جديد' ممن تتوفر فيهم الكفاءة والقدرة والخبرة وكانت لهم بصمات واضحة في النضال السلمي الجنوبي بتغيير هذا الجهاز وإحداث نقله نوعية تلبي طموحات مواطني شعبنا الجنوبي. بهذا نكون قد انجزنا الكثير من المهمات النضالية على طريق استعادة دولتنا الجنوبية الحرة المستقلة الأبية كاملة السيادة.