شدد وزير الإعلام اليمني محمد القباطي على أن التزام حكومته بالهدنة يتطلب التزاماً مقابلاً من ميليشيات الحوثي التي لم تنفذ حتى الآن أي بند من القرار الأممي رقم 2216. يذكر أن آخر مفاوضات جرت بشأن الملف اليمني في الإطار المرجعي المحدد بالقرار الأممي 2216 اختتمت في سويسرا في 20 ديسمبر على أن تستأنف في 14 يناير 2016. ونصت على متابعة القضايا الخاصة ببناء الثقة والمتمثلة بإطلاق سراح المعتقلين، ورفع الحصار عن تعز، وتأمين وصول الإغاثة الإنسانية للمتضررين في مناطق النزاع. وهي النقاط التي لم يتمكن الطرفان من التوصل إلى أي اتفاقات بشأنها نتيجة تعنت وفد الانقلابيين. أما على الصعيد الميداني فقد فرضت قوات المقاومة الشعبية والجيش الوطني سيطرتهما في جبهات القتال خاصة في مناطق تمركز ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، ومن أبرزها معسكر جبل وشاح في محافظة صعدة، ومديرية خب والشعف في الجوف.