حذر بيان صادر عن ساحة المعلا للتحرير والاستقلال السلطة المحلية بمحافظة عدن من التواطؤ مع نشطاء من حزب التجمع اليمني للإصلاح وصفهم البيان بالمسلحين وأنهم "يثيرون الرعب والهلع". وقال البيان أن بعض هؤلاء شوهدوا "وهم مسلحون يجوبون بعض الشوارع الخلفية في المديرية إضافة إلي أحياء الجبل في الشارع الخلفي", مشيراً إلى أن "على رأسهم المدعو أحمد القرشي عضو حزب الإصلاح الذي عاود الظهور في المعلا مؤخراً بالرغم من نقل سكنه إلى مديرية دار سعد", بحسب نص البيان.
وحذر البيان "أحمد القرشي" من "تحويل المعلا إلى حلبة لتصفية الحسابات مع الأمن إن كانت لديه دوافع انتقام لمقتل شقيقه على يد رجال الأمن في حملة الاعتقالات والمداهمات بشهر أغسطس الماضي", داعياً سلطة المحافظة إلى " اعتقال القرشي".
نص البيان: بسم الله الرحمن الرحيم ((وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ))
تؤكد ساحة التحرير والاستقلال في المعلا بالعاصمة عدن تمسكها بخيار النضال السلمي كخيار استراتيجي أثبت نجاحه في ترسيخ عدالة القضية الجنوبية وهو الخيار الذي أجبر العالم على البحث عن حل لقضية هذا الشعب الصامد الصابر. إن الساحة تدين ما يحصل من أحداث تعزز من الانفلات أمني في المعلا يقف خلفها نشطاء من حزب التجمع اليمني للإصلاح, حيث شوهد بعضهم وهم مسلحون يجوبون بعض الشوارع الخلفية في المديرية إضافة إلي أحياء الجبل في الشارع الخلفي, وعلى رأسهم المدعو "أحمد القرشي" عضو حزب الإصلاح الذي عاود الظهور في المعلا مؤخراً بالرغم من نقل سكنه إلى مديرية دار سعد.
إن ساحة التحرير والاستقلال بالمعلا تدعو المدعو أحمد القرشي ورفاقه إلى التوقف عن بث الذعر والهلع في صفوف الأهالي الآمنين وعدم تحويل المعلا إلى حلبة لتصفية الحسابات مع الأمن إن كانت لديه دوافع انتقام لمقتل شقيقه على يد رجال الأمن في حملة الاعتقالات والمداهمات بشهر أغسطس الماضي.
إن الساحة تحذر المدعو "أحمد القرشي" ورفاقه من اتخاذ أنشطة وفعاليات الثورة الجنوبية السلمية كغطاء لتنفيذ أي انتقامات محتملة وإلصاقها بالثورة الجنوبية السلمية, كما تحذر السلطة المحلية ممثلة بالمحافظ الإصلاحي "وحيد رشيد" من التواطؤ معهم واستغلال هذه الأحداث في تنفيذ أي اعتقالات قادمة تستبق احتفال الجنوبيين بذكرى ثورتهم الأولى ضد المستعمر البريطاني, وتدعو السلطة عوضاً عن ذلك إلى اعتقال القرشي بعد ثبوت قيامه بإطلاق النار على تظاهرة سلمية على الثوار الجنوبيين في المعلا في الثالث من فبراير من العام الجاري, ووجود الدلائل الموثقة لهذا الفعل بالصوت والصورة.