كعادتها تعمد مليشيات الحوثي وقوات المخلوع عند انهزامها ،لزرع الالغام والعبوات الناسفة لتحصد ارواح الابرياء .. -الطفل عبدالقادر مبارك من حي الصولبان بالعريش كان على موعد مع تلك الالغام التي لاتميز ولاتفرق بين طفل وإمرأة ورجل....!! ففي 2015/11/23م بينما كان (عبدالقادر) عائداً مع افراداسرته إلى منزلهم بعد نزوح دام لعدة اسابيع بسبب الحرب العبثية التي شنتها قوات المخلوع ومليشيات التخلف الحوثية،استقبلتهم امام منزلهم الغام الحقدو الكراهية لتنفجر فيهم وترتقي ام الطفل عبدالقادر شهيدة لتشكو لربها ظلم وإجرام العصابات الاجرامية الحوثية العفاشية.... فيما اصيب (عبدالقادر) بإصابات بالغة في العمود الفقري وبتر يده اليسرى....! ونتيجة لفقر اسرته والتي لاتجد قوت يومها اضطرت لبيع كل ماتملك من حطام الدنيا لتصرفه في علاج طفلهم الذي يصارع الموت بمستشفى الوالي.....والذي نصح الاطباء فيه بضرورة نقله للعلاج في الخارج..وبعد ان اوصدت كل الابواب في وجه اسرته الفقيرة،اطلق الطفل الجريح نداء استغاثة ومناشدة من على فراش المرض ،مرفقاً صورته ورقم تلفونه ،يتوسل فيها اهل الخير لمساعدته في نقله للعلاج في الخارج...! مناشدة تجعل القلب قبل العين يقطر دماً عند مشاهدة صورة الطفل وهو يصرخ من شدة الالم...! فأسرته الفقيرة والمعدمة قد انفقت كل مالديها .... وهي اليوم تقف عاجزة عن إنقاذ طفلها الذي تراه يتألم امامها... -ألم لفراغ والدته..وألم الجراح التي لم تندمل بعد....! وألم اهمال (الدولة) لتتركه يتألم وحيداً حزيناً....!!! فما هكذا يعامل الجرحى ياحكومتنا الشرعية..؟؟!! وماهكذا تتم معاملة فلذات اكبادنا..؟؟؟ فنتمنى ان تتحرك ضمائر ولاة الامر لتتواصل مع اسرة الطفل الجريح على التلفون التالي/774585949 ليتم نقله على وجه السرعة للعلاج في الخارج على نفقة الدولة...