جميعنا يدرك خطورة العبث بالاسلحة ،واطلاق الاعيرة النارية العشوائية في المناسبات والاعراس...! ونعلم بإن الاسهم الراجعة تتساقط فوق رؤوس المواطنين ،وقد تتسبب في اصابة احدهم،وتحول افراحنا الى احزان ومآسي بسبب هذا العبث...! كذلك ندرك خطورة حمل اطفالنا للسلاح ..الاطفال والمراهقين الذين لايقدرون عواقب ونتائج هذه الاسلحة الفتاكة والخطيرة...! فهل يتدارك الاباء واولياء الامور هذا الخطر ويسارعوا الى منع اطفالهم واولادهم لحمل السلاح، وان لايجعلوه في متناولهم..؟؟ كما ندعو الدعاة والوعاظ والمرشدين والمعلمين وخطباء المساجد للقيام بواجبهم في نشر الوعي بين الطلاب والابناء والشباب ،ليساهم ذلك في الحد من خطورة حمل واستخدام السلاح..! وللحد ايضاً من استخدامه في المناسبات ...هذا الاستخدام العبثي لآلة الموت التي حولت حياتنا الى جحيم لايطاق...!" ونتمنى كذلك على مدارسنا بضرورة تخصيص حصة في الاسبوع لتسخر في توجيه وارشاد ونصح طلابنا ،وتحذيرهم من خطورة استخدام الاسلحة..! والكل معني بالقيام بالدور في هذا الاتجاه ،لعلنا جميعاً بتكاتفنا وتعاوننا نخلق ثقافة تحصن اطفالنا وشبابنا من الاستخدام العشوائي للسلاح..! وان كنا صادقين في محاربة هذه العادة السيئة والخطيرة ،علينا ان نبدأ بإنفسنا لنكون قدوة للآخرين... ونرجو ونتمنى ونناشد الذين لايزالون يصرون على الاستمرار بهذا العبث ،وترويع وإغلاق السكينة العامة،وإخافة الاطفال والنساء وازعاج المرضى باطلاق الرصاص العشوائي .. ان يكفوا عن ذلك ويتوقفوا عن ايذاء الاخرين. ونكرر دعوتنا ومناشدتنا لعقلاء المنطقة ومشائخها ومثقفيها والى جانبهم السلطة المحلية والاحزاب ومنظمات المجتمع المدني ،وكل فئآت المجتمع الى الجلوس لتدارس الوضع والوصول لاتفاق لمنع اطلاق الرصاص في المناسبات والاعراس حفاظاً على الارواح. وكفانا مآسي واحزان وفجائع...!