نحن مسلمون موحودون فلماذا تعتقدون انكم حينما تقتلونا تدخلون الجنة؟! مالذي ترونه و لا نرأه حتى تستحلون دمائنا؟! مالذي أغضبكم منا الى درجة مسحنا من الحياة؟! ما هو الشئ الذي يغريكم في قتلنا؟! مالذي تعلمونه عنا و لا نعلمة، حتى تصبح اجسادنا أهداف مقدسة تتسابقون على تمزيقها؟! ألم ينهاكم خالقنا، خالقكم، خالق كل شئ..عن قتلنا؟! اليس لدينا أنفس حرم الله المساس بها؟! مالذي تعرفونه عن الجنة و لا نعرفه نحن .. حتى نصبح جسركم اليها.. اليس من الممكن بدلا عن التنكيل بنا و نسفنا و ذبحنا أن تعرضوا علينا قناعاتكم المقدسة التي تظنون اننا مسسنا بها و نستحق أن تصدروا احكام أعدامنا؟! و هل ماتعرفونه عن الجنة شئ لا يوعظ و لا ينصح و لا يتشاور و لا يعلم حتى تستأثرون به و هل هو شئ فقط يقتل من لا يعلمه؟! فهمونا ألم يتبقى لديكم من طرق أخرى للدخول الى الجنة الا حين ترتكبون المجزرة تلو الأخرى؟! نسألكم هل اغلقت كل السبل الى الجنة و لم يبقى الا قتل المسلمين لدخولها؟! اليس هناك بر الوالدين، الذي يكفرهم بعضكم قبل أن يعدمونهم بكل برودة دم؟! اليس الوالدين الذي أمرنا الله أن لا نقول لهما أف و لا ننهرهما بينما أنتم تنزلون بهم اقصى الأذى ؟! جعفر محافظ عدن الذي بكته كل عدن لم يقترف شئ فلماذا قتله يدخلكم الجنة؟! و عبدالرحمن العدني استاذ فقه مسلم فكيف قتله يدخلكم الجنة الرأوي الرجل المصلح و رجل الدعوة الذي بكأه سكان مدينة البريقة و من عرفه لم قدمه من المعروف و الاحسان بالاضافة الى انه أمام مسجد هو مسلم لا نستطيع الا ان نرأه رجل صالح فلم قتله طريق للجنة؟! و عبدالرحمن العمودي المهندس الطيب، و قافلة ممن ارتقوا من المسلمين على ايديكم، نحن نرى فيهم الصلاح و العفاف..فكيف انتم نقتلونهم و فيكم من بحفظ القرأن؟! أسئلة كثيرة تدور برؤوسنا، و لكن اهمها نريد جواب الم يعد امامكم طريق أخر الى الجنة الا بقتل المسلمين؟!