بسبب ازدياد التشققات في الجسر المعلق الواقع وسط مدينة غرير بمديرية الروضة شبوة و استمرار مرور السيارات والمركبات والآليات بمختلف أحجامها عليه تعرض الجسر لانهيارات في بعض أجزائه مما تسبب في انزلاق شاحنة نقل محروقات صباح يوم الخميس على احد جانبي الجسر. وتعرض جسر غرير لضربة جوية من قبل طيران التحالف العربي يوم 29/من شهر فبراير الماضي مما أحدث إضرار بالغه بالجسر لم تمنع استخدامه من قبل سائقي السيارات ومع استمرار حركة المرور عليه ازدادت تشققات الاساسات والجدران والسقف الخرسانية فيه وبدت واضحة اليوم أكثر من أي وقت مضئ ، الشيء الذي ينبئ بإخطار كبيرة محدقة بمستخدميه. ويمثل جسر غرير أهمية كبيرة كونه يقع في مكان ضيق على الطريق العام الرابط بين محافظاتعدن وأبين والبيضاء و شبوة بحضرموت والمهرة ولا توجد طريق بديله في حالة سقوطه كاملا كون سقوطه سيقطع الطريق نهائيا بين تلك المحافظات. وسبق ان حذر أهالي منطقة الغيل (الوادي الذي يمر بالجسر) سائقي السيارات من خطورة المرور على جسر غرير نظراً لتوسع وانتشار التشققات في بسبب القصف الا أن السائقين لم يهتمون وضع الجسر وأخذ التحذير بعين الاعتبار بسلامة فواصلوا السير على الجسر المتشقق الآيل للسقوط في أي لحظة وناشدو في الوقت نفسه السلطة المحلية بضرورة الاسراع في وضع حلول بديلة حتى يتم إعادة بناء الجسر الذي تم انشائه منتصف سبعينيات القرن الماضي من قبل الشركة الصينية المنفذة لمشروع طريق (معين-المكلا). عليه جدد اهالي غرير وكافة مواطني منطقة الغيل تحذيرهم للسائقين مستخدمي طريق عتق-عزان من مغبة المرور على الجسر حرصا على سلامتهم وسلامة الركاب والمركبات و جددا ايضا مناشدتهم للسلطة المحلية بشبوة بتحملها مسئوليتها كاملة في حماية مواطنيها من خطر سقوط الجسر واتخاذ تدابير سريعة لايجاد البدائل الكفيلة باستمرار الطريق والحيلولة دون توقفه نهائيا. وسبق ان قام طيران التحالف العربي بقصف جسر السلام بمنطقة النقبة بمديرية حبان الذي بسبب تحطيمه مايزال سائقي السيارات يعانون كثيرا.