ما انا إلا مواطن. ضالعي .. جنوبي .. في المنفى بعيداً عن الوطن ..ولاكن..روحي في عدن.. لا شك ان الأوضاع المستمرة في العاصمة عدن خاصة والجنوب عامه تهم كل جنوبي حر.ولا شك ان كل جنوبي حر يهمه وطنه وتربة هذا الوطن الغالي . فلا بد انه مطلع على كل صغيرة وكبيرة تدور في ارض جنوبنا الحبيب . فكما عهدنا شعبنا العظيم الذي خرج بأكثر من ستة عشر مليونية وكان واضحاً وصريحاً وبصوت واحد ومرتفع قد سمعه العالم بأسره .حيث أننا ماضون الى التحرير والاستقلال وفك الارتباط من هذا الاحتلال الهمجي الغاشم . العفاشي ..الحوثي .المتخلف." فمختصر الكلام ...اخي القارئ. اختي القارئة ....لا تنسى بأنني واحدٌ من هذاء الشعب العظيم فكل مااترجمه هو عمّ يدور في بالي وما تحمله جعبتي كمواطن جنوبي يهمهُ الامر كوطن وهويه..؟..قد يحمله الكثير من هذاء الشعب او قد يكون صوتي هو صوت الشعب....فلا تستغرب...؟فالموضوع هو الجنوب وقادته... اي قادات الامس وقادات اليوم. قادة الامس هم قادة الجنوب السابقه الذين هم خارج الوطن منذ عقود لهم كل الإجلاء والاحترام والتقدير على كل ماقامو به وما زالو بخدمة هذا الوطن فهذا واجبهم امام وطنهم وشعبهم.. حتى ولو كان هناك نوعاً من التقصير إلا أنّ شعب الجنوب راضيا عنهم فهم ربَّ هذا البيت. وسوفا يكونون عوناً ومرجعاً كمجلس شيوخ للجنوب العربي انشاء الله.. فمنذ انطلاق الثورة السلمية في 24 مارس2007 الى ان توالت الثورة بالكفاح المسلح وكان ذالك بعد الاجتياح العفاشي الحوثي للمره الثانيه بعد صيف اربعه وتسعين علئ الجنوب العربي... وبعد تدخل عاصفة الحزم بقوة التحالف العربي بقيادة اللمملكه ألعربيه السعوديه وبقيادة سمو الملك سلمان ابن عبد العزيز حفضه الله ورعاه. إلا ان شعب الجنوب بطيلة هذه الفترة كان يعاني من فراغ كبير وهذا بعد تماسك الشعب الجنوبي وبعد التصالح والتسامح وبعد الخروج الى الساحات بصوتا واحدا وجسداً واحدا إلا اننا كنّا نحس بهذا الفراغ ..الا وهي القيادة.فكان ينقصنا القائد الذي يمثل هذا الشعب العظيم . دقت طبول الحرب وانتفضت المقاومه بكل ارجاء الجنوب وقد كانت من ابرز هذه المقاومه هي مقاومة الضالع الصمود الحراكية بوابة الجنوب العربي الحدودية . وهي اول محافظة تحررت من أيادي الاحتلال المخلوع عفاش واذنابه" الحوثه وال الأحمر" الذين طغو في البلاد وكان ذالك بفضل الله ثم بفضل المقاومه وحكمة قائدها . إلا أنّ هذه المقاومه عانت وتجعجعت وحبلت وولدت..وأنجبت قياديين توأمين اثنين خرجا من جحر هذه المقاومة ...وهم اللواء القائد عيدروس الزبيدي واللواء القائد شلال شايع . أليس هذا ما كان ينقص هذا الشعب العظيم قيادة خرجت من صلب هذا الشعب العظيم. عانت ما عاناه الشعب فهذه القياده التي برزة بقوة وصدق واخلاص خرجت من بين تلك الحيود السود ومن بين حجارها وشعابها وسهولها وبالصفوف الاماميه عند كل غزوه وعلى كل تبه . فعلى شعب الجنوب الالتفاف حول هذه القياده لتحديد المصير ولقيام دوله ذات سياده ومؤسسة خاليه من المناطقية والتخصصية.. اي بلا عنصريه.؟. فوالله لقد نضرتو وبكل تمعن الى صورة هذاء القائد العملاق الاسطوره اللواء عيدروس إلا انني وجدتو فيه عمق من الدهاء والحكمه وله نضرةٌ بعيده او طويلة المدى الى مستقبلا جديد فأنا لا أراه مجرد محافظ للعاصمة عدن بل انه يشبه الجرنال الألماني كارلوس.. ويستحق بان نكون له طاعه وتحت جناحيه وجنوده فوالله انه ارحم بِنَا من الام لطفلها كما آراه . ونظرة للقائد الرمز شلال شايع فوجدته كالأسد على تبه لا يلوم لومة لام تهابه الضباع وخلف هذه التبه مملكه تشعر بأمان لان هنالك من يحميها . وإني آرى شايع المتألق المثالي للجرنال عيدروس .فهذا ليس مدحاً مني لهاؤلاء القيادات العملاقه ولاكن هذه الحقيقه. وكثيرا من شعب الجنوب العظيم قاداته وثواره ورجاله وأبنائه يدركون ذلك... فالله الله ياشعب الجنوب العظيم وجميع قاداته في كل مكان وفي كل ارجاء الجنوب العربي بالالتفاف حول هذه القياده بقوه وعزيمة وبناء مستقبل خالي من الأمراض وركز دوله وطنيه ذات سيادة. فصبرو وصابرو فكل هذه الاغتيالات والارهاب الذي يقوم به الغازي المحتل هو لأجل ان يوصل الى قلوبنا اليأس والاحباط .ولاكن لا يزيدنا الا البأس والاصرار الى الاستقلال والتحرير لأننا اصحاب حق وهم اصحاب باطل.